أصيب أكثر مِن 100 شخص بينهم أطفال ونساء بحالات تسمّم، اليوم السبت، في منطقة إسنيورت بمدينة إسطنبول غربي تركيا.
وأوضحت صحيفة "حرييت" أنّ أكثر مِن 100 شخص في إسنيورت نقلوا إلى المستشفيات، بعد شكاوي مِن ارتفاع في درجات الحرارة والقيء والإسهال، وادّعوا أنّهم أصيبوا بالتسمّم مِن المياه الرئيسية (مياه الصنبور).
وأضافت الصحيفة - حسب ما ترجم موقع تلفزيون سوريا - أنّ مسؤولي مديرية الصحة في إسطنبول أجروا تحليلات للمياه الرئيسية، أظهرت نتائجها أن المياه لم تكن سالبة، وغير ملوّثة.
شركة مياه إسطنبول ترد
أصدرت شركة المياه والصرّف الصّحي في إسطنبول (ISKI) بياناً بخصوص المزاعم المتداولة عن أنّ سبب حالات التسمّم التي أصابت عشرات الأشخاص في إسنيورت، هي المياه الرئيسية واختلاطها بمياه الصرف الصّحي.
وجاء في بيان الشركة "بعد أن علمنا بمزاعم اختلاط مياه الصرف الصحي في خط مياه الشرب وأن هناك حالات تسمم من المياه الرئيسية، اتخذنا إجراءات فورية وحلّلنا عينات مِن المياه في مناطق الشكوى وأماكن أخرى، وتبيّن أنّ تلك المزاعم غير حقيقية، وأنّ المياه طبيعية ونظيفة ولا مشكلات فيها".
وأضافت شركة "ISKI" أنّه يجري أخذ عينات مِن خطوط مياه الشرب بشكل دوري مِن قبل إدارة الشركة ومديرية الصحة، نافيةً - بشكل قاطع - أن يكون هناك إمكانية تداخل خطوط المياه (خطوط مضغوطة) مع خطوط الصرف الصحي.
وتعليقاً على بيان شركة "ISKI" بأنّ المياه نظيفة، تلقّت الشركة انتقادات واسعة مِن مواطنين أتراك تعرّضوا للتسمّم، خلال مقابلات أجرتها معهم وسائل إعلام تركيّة.
وقال المنتقدون إنّ جميع الذين نقلوا إلى المستشفيات ظهرت عليهم الأعراض ذاتها، مضيفين أنّ الأطباء قالوا لهم "لا تشربوا مياه الشرب الرئيسية القادمة من الدولة، واشتروا المياه مِن الماركت".