أطلقت جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين في تركيا (SGDD/ ASAM) مشروع "أفلام متحركة: الهجرة في عيون النساء"، وذلك بدعم من السفارة الفرنسية في تركيا وبمشاركة المركز الثقافي الفرنسي (Institut français de Turquie)، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية.
وتروي أفلام المشروع التي تم عرضها لأول مرة أمس السبت، في المركز الثقافي الفرنسي بولاية إزمير (Institut français Izmir) غربي البلاد، قصصاً خاصة بالنساء اللاجئات ضمن فعاليات اليوم العالمي للمهاجرين. وذلك من خلال تجارب 10 نساء سوريات تحت الحماية المؤقتة، من اللواتي يتلقين الدعم والتشجيع من جمعية التضامن.
وطرحت الأفلام العديد من القضايا التوعوية التي تهم المرأة اللاجئة، ومن أهمها: "المساواة بين الجنسين"، و"آليات الحماية من العنف المنزلي"، و"الحقوق المدنية"، و"التواصل من أجل التغيير الاجتماعي"، و"التنشئة الاجتماعية والديناميات الجنسانية"، و"حل المشكلات والتمكّن من صنع القرار".
العمل على مشروع "الهجرة في عيون النساء"
استمر العمل في المشروع طوال 3 أشهر قبل أن تُعرض الأفلام في المركز الثقافي الفرنسي بإزمير بحضور مديرة إدارة الهجرة في ولاية إزمير إيلا سينكولاكلار، وممثلون عن البلدية فيها بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية، حيث حظيت الأفلام بترحيب كبير من قبلهم.
وخلال تلك المرحلة، أجريت التدريبات اللازمة للسيدات المشاركات، حيث تلقين تدريباً أساسياً في العمل السينمائي الوثائقي من قبل مركز خاص بالأداء تابع للجامعة في الولاية. كما تكونت لديهن فكرة كاملة حول كيفية استخدام السينما كشكل من أشكال التعبير. بعد ذلك، كتبت السيدات قصصهن الخاصة لتحوّل هذه القصص إلى أفلام قصيرة ذات طبيعة وثائقية أو تمثيلية.
وخلال افتتاح الفعالية، أعرب مدير المركز الثقافي الفرنسي في إزمير، خوسيه ماريا كويروس، عن سعادتهم الغامرة باستضافة مثل هذه المنظمة. وهنأ وشكر النساء السوريات اللواتي نجحن في عكس القوة الموحدة للفن والإنسان في أفلامهن.