توفي لاجئ سوري بعد تعرضه للسقوط من الطابق الخامس، أثناء عمله بالإنشاءات في منطقة غازي عثمان باشا في مدينة إسطنبول.
ونشرت صفحة "كوزال" على فيس بوك خبر وفاة العامل السوري "أحمد حمادة"، اليوم الأحد، نتيجة سقوطه من على (صقالة) كانت تحمله عند الطابق الخامس لبناء حديث الإنشاء.
وقال المنشور إن أحمد توفي بعد سقوطه "أثناء تأمين قوت عيش لأطفاله خلال عمله في الإنشاءات بحي غازي عثمان باشا في إسطنبول" مشيرة إلى أن الراحل أب لـ 4 أطفال.
اقرأ ايضاً: تبعات أزمة كورونا الاقتصادية تنهك السوريين في تركيا
وقبل يوم واحد فقط، نشرت وسائل إعلام تركية خبر وفاة شاب سوري آخر أثناء عمله في ورشة لنشر الأخشاب بولاية "مانيسا" غربي تركيا.
وقالت المصادر إن الشاب "عبد الرحمن أحمد" (25 عامًا) فقد حياته أثناء عمله على آلة لتقطيع جذوع الأشجار، حيث تعرض للانزلاق والسقوط على منشار القصّ نتيجة فقدانه توازنه.
الحادثة وقعت في منطقة "ييني كوتشوك صناعية" داخل حي "باريش" في مدينة "آلاشهير" التابعة لولاية مانيسا.
اقرأ ايضاً: وزير الداخلية التركي يعزي عائلة الشاب السوري "أيمن حمامي"
وبحسب معلومات أفاد بها زملاؤه في الورشة، كان عبد الرحمن يسحب جذع شجره على ظهره محاولاً وضعه على آلة النشر، إلا أنه فقد توازنه وسقط على الآلة وهي تدور.
وأضاف العاملون أن عبد الرحمن أصيب في منطقة الرقبة وأجزاء مختلفة من جسده، لدرجة أن الدم غطّى جسده بالكامل. وبعد إبلاغهم الطوارئ تم نقل عبد الرحمن إلى المشفى، "وعلى الرغم من كل الإسعافات ومحاولات الإنقاذ لم يستطع طاقم الإسعاف من إنقاذ حياته" بحسب تقرير المشفى.
اقرأ أيضاً: السوريون في تركيا.. أكثر من مجرد لاجئين!
يشار إلى أن غالبية العمال السوريين يزاولون أعمالهم بشكل غير رسمي (دون إذن عمل صادر من وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية)، ودون تأمينات تحفظ لهم حقوقهم، ولا تحصل عائلاتهم على أي تعويض في حالات الوفاة، كما يفتقرون للتأمين الصحي ولخدمات أخرى يؤمنها لهم قانون العمل، ناهيك عن عملهم لساعات تزيد على الحد الأعلى المسموح به.