icon
التغطية الحية

تركيا: حان الوقت لـ"تطهير سوريا من الإرهاب والتوصّل لـ حل سياسي"

2020.11.11 | 09:10 دمشق

jawysh_awghlw.jpg
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو)، أمس الثلاثاء، أن تركيا تتابع الوضع في سوريا "عن كثب" وتتعامل معه مِن منظور الأمن القومي والاستقرار الإقليمي.

وقال "جاويش أوغلو" إنّ سوريا تفتقد لـ الاستقرار منذ 10 سنوات، مضيفاً "حان الوقت لـ تطهيرها مِن الإرهاب، والتوصّل إلى حل سياسي يقابل تطلعات السوريين، ويؤمِّن عودة آمنة إلى ديارهم".

وذكر "جاويش أوغلو" - في كلمة له ألقاها خلال أعمال مؤتمر السفراء الـ 12 في العاصمة أنقرة - أنّ بلاده نفّذت العديد مِن العمليات العسكرية في سوريا ضد التنظيمات "الإرهابية" مثل تنظيم "الدولة" و"حزب العمال الكردستاني - PKK".

وأشار "جاويش أوغلو" - إلى أنّ "الهدف مِن العمليات العسكرية هو قطع الطريق أمام مساعي إنشاء ممر (إرهابي) شمالي سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا".

كذلك أكّد الوزير التركي أن "تركيا تواصل مساعيها للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، مِن أجل حماية المدنيين الأبرياء فيها".

اقرأ أيضاً.. تركيا تتعهد باتخاذ التدابير العسكرية للحفاظ على التهدئة في إدلب

وكان الرئيسان التركي والروسي قد توصّلا، يوم الخامس مِن شهر آذار الماضي، إلى اتفاق "وقف إطلاق نار" في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها مِن محافظات حلب وحماة واللاذقية، إلّا أنّ روسيا وقوات نظام الأسد والميليشيات التابعة لهما، ما زالوا يواصلون خرق الاتفاق ويرتكبون المجازر أبرزها، أواخر شهر تشرين الأول الفائت، حيث ارتكبت الطائرات الروسيّة مجزرة بحق مقاتلي "فيلق الشام"، ما دفع الفصائل للرد بحملة قصفٍ واسعة على مواقع "الروس والنظام".

اقرأ أيضاً.. حملة قصف مكثّفة للجبهة الوطنية على مواقع الروس ونظام الأسد

يشار إلى أنّ الجيش التركي ينتشر في مساحات واسعة في شمال غربي وشمال شرقي سوريا، بعد تنفيذه بالاشتراك مع فصائل الجيش الوطني السوري ثلاث عمليات عسكريّة (درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام) ضد تنظيم "الدولة" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

كذلك شاركت بالمدافع والدبابات والطائرات المسيّرة "بيرقدار" إلى جانب الفصائل العسكرية التي حاولت صدّ تقدّم قوات نظام الأسد غربي حلب وفي ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، والتي تمكّن خلالها "النظام" بدعمٍ روسي وإيراني، بالسيطرة على مناطق عديدة في ريفي إدلب وحلب، وسيطرته على نقاط عسكرية للجيش التركي في المنطقة.

اقرأ أيضاً.. بيرقدار.. مُسيّرة تركيّة قصمت ظهر "الأسد" في إدلب