البث المباشر
- أعلنت تركيا يوم الأربعاء أنها أكملت إجلاء 1047 شخصاً من غزة، بما في ذلك مواطنون أتراك وقبارصة أتراك، وأقاربهم.
- وصل المُجلَون إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، حيث استقبلهم دبلوماسيون أتراك قبل نقلهم براً إلى القاهرة ومن ثم جواً إلى إسطنبول.
أعلنت وزارة الخارجية التركية أنها أكملت إجلاء 1047 شخصاً، بما في ذلك مواطنون أتراك وقبارصة أتراك، وأقاربهم من قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي عليه.
ووصل المُجلَون إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، حيث استقبلهم دبلوماسيون أتراك قبل نقلهم براً إلى القاهرة ومن ثم جواً إلى إسطنبول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أونجو كيتشيلي في تغريدة على منصة "إكس"، يوم الأربعاء، إن قائمة المواطنين الذين ينتظرون الإجلاء يجري تحديثها باستمرار.
في الوقت نفسه، أعلن وزير الصحة فخر الدين قوجة نقل 68 مريضاً إضافياً من غزة إلى تركيا، من بينهم 37 رضيعاً وطفلاً، وأربعة يعانون من مرض السرطان.
ونقلت تركيا المرضى برفقة 61 شخصاً بصحبتهم من مطار العريش المصري إلى مطار "إيتي مسغوت" في العاصمة التركية أنقرة، حيث استقبلهم "قوجة".
وأعرب "قوجة" عن قلقه على سلامتهم، والتقى شخصياً بالمرضى، العديد منهم من الأطفال، وتحدث مع الطاقم الطبي قبل مرافقتهم إلى سيارات الإسعاف المنتظرة.
وتعدّ هذه العملية الأخيرة لإجلاء الدفعة الخامسة من المرضى الذين نُقلوا إلى تركيا من غزة، مما يرفع العدد الإجمالي للمرضى إلى 182 والأشخاص المصاحبين إلى 359.
مشفى ميداني تركي في معبر رفح
وأفاد قوجة سابقاً بأن مريضين من المجموعات السابقة ماتا بسبب حالتهما، واثنين من الذين موجودون حالياً في العناية المركزة في حالة خطيرة.
وتناول "قوجة" الوضع الصحي المتدهور في غزة: "دخلنا فترة يصبح فيها الحصول على الخدمات الصحية في غزة أكثر صعوبة مع مرور كل يوم، لذا قد تتزايد عملية نقل المرضى أكثر في الفترة القادمة".
وأكد الوزير أن فريق التنسيق الثلاثي الذي أنشأته تركيا وإسرائيل ومصر يتابع عن كثب الجهود لضمان التنسيق الفعال في المهمة الإنسانية.
المرضى المُجلَون يشملون بشكل أساسي أولئك الذين يعانون من أمراض الدم وحالات الأورام، وعدد كبير منهم عولجوا بالبداية في مستشفى لعلاج السرطان تديره تركيا في غزة، والذي تعرض لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية في 30 تشرين الأول.
وكما كشف "قوجة" أن الموقع المخصص لمستشفى ميداني بالقرب من بوابة رفح قد تلقى موافقة من كل من مصر وإسرائيل، وأن الاستعدادات جارية بالفعل.
