البث المباشر
نفى "المركز التركي لمكافحة التضليل" أنباء تشير إلى مساهمة أنقرة باعتراض صواريخ أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، بعد رصدها مبكراً بفضل قاعدة الرادار في كوراجيك بولاية ملاطيا وسط تركيا.
وذكر المركز في بيان مساء السبت، أن الادعاءات بهذا الخصوص "لا تعكس الواقع"، قائلاً الادعاءات المتعلقة بقاعدة الرادار في كوراجيك والتي تم تداولها إثر لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، سبق أن تم نفيها من قبل مركز مكافحة التضليل.
ولفت إلى أن "الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتم طرحها للتداول مجدداً بشكل متعمد"، مضيفاً أنه "لا تتم مشاركة المعلومات المأخوذة من نظام الرادار في كوراجيك إلا مع الحلفاء في إطار إجراءات الناتو".
وبحسب بيان المركز، فإنه "ليس من الوارد مشاركة تلك المعلومات مع دول ليست حليفة في الناتو، مثل إسرائيل".
الرد الإيراني على قصف القنصلية في دمشق
وفي 13 من نيسان الجاري، أعلن "الحرس الثوري" الإيراني إطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ ضد أماكن محدّدة في إسرائيل، وذلك ردّاً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
واستهدفت إسرائيل بهجومٍ صاروخي، في الأوّل من نيسان الجاري، القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق، ما أسفر عن مقتل 7 من "الحرس الثوري" الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي.
وقالت إيران إنها أطلقت نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".
وذكرت مصادر أمنيّة إسرائيلية، أن نحو مئة من مئات الطائرات المسيّرة التي أُطلقت باتجاه إسرائيل، جرى اعتراضها من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، خارج إسرائيل.
