ملخص
- أفرجت السلطات التركية عن 5 طالبي لجوء من فلسطينيي سوريا، بعد أن احتجزتهم بتهمة محاولة التسلل إلى الأراضي الأوروبية.
- تمكن أحد المفرج عنهم من إثبات هويته كلاجئ فلسطيني من سوريا، ليُصار إلى إنهاء إجراءات الاحتجاز والترحيل بحقه وبحق رفاقه.
- كان المفرج عنه ينوي الوصول إلى ألمانيا للالتحاق بأقاربه هناك.
- تواجه تركيا ضغوطاً من الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق طالبي اللجوء عبر حدودها.
أفرجت السلطات التركية عن 5 طالبي لجوء من فلسطينيي سوريا، بعد أن احتجزتهم قبل أكثر من أسبوعين بتهمة محاولة التسلل إلى الأراضي الأوروبية عبر الحدود مع بلغاريا واليونان.
ونقلت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن أحد المفرج عنهم أنه تمكن من إثبات هويته كلاجئ فلسطيني من سوريا بعرض بطاقة الأونروا وإقامته السورية المؤقتة أمام الشرطة التركية، ليُصار إلى إنهاء إجراءات الاحتجاز والترحيل بحقه وبحق رفاقه.
وأوضح المفرج عنه أنه كان ينوي الوصول إلى ألمانيا للالتحاق بأقاربه هناك، وأنه لم يجد حلاً آخر سوى المخاطرة بحياته، والاعتماد على مهربين لتجاوز الحدود التركية.
ضبط الحدود التركية لمنع التسلل إلى أوروبا
وتواجه تركيا ضغوطاً من الاتحاد الأوروبي لوقف تدفق طالبي اللجوء عبر حدودها، ما يدفعها إلى تشديد الرقابة والإجراءات الأمنية على من تصفهم بـ "المهاجرين غير الشرعيين"، حيث يتم نقلهم إلى مراكز تجمع في مدينة إسطنبول وبعض الولايات التركية، قبل فحص وضعهم القانوني واتخاذ خيار إطلاق سراحهم أو ترحيلهم إلى بلدانهم.
وبالإضافة إلى أكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري، تشهد تركيا زيادة في عدد اللاجئين الفلسطينيين القادمين من الأراضي السورية أيضاً، بحثاً عن ملاذ آمن وفرصة لبدء حياة جديدة بعيداً عن الحرب وملاحقات أجهزة النظام السوري.