icon
التغطية الحية

تركيا تعلن عن مشروع "القبة الفولاذية" لبناء درع دفاعي جوي متكامل

2024.08.09 | 13:32 دمشق

تركيا تطلق مشروع "القبة الفولاذية" لبناء درع دفاعي جوي متكامل
تركيا تطلق مشروع "القبة الفولاذية" لبناء درع دفاعي جوي متكامل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أعلنت تركيا عن تطوير نظام دفاع جوي متكامل متعدد الطبقات باسم "القبة الفولاذية".
  • يهدف النظام إلى دمج أنظمة الدفاع الجوي وأجهزة الاستشعار والأسلحة في شبكة موحدة لتعزيز القدرات الدفاعية.
  • النظام الجديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين اتخاذ القرارات وتوفير صورة جوية مشتركة في الوقت الفعلي.

أعلنت تركيا عن بدء تطوير نظام دفاع جوي متكامل متعدد الطبقات يُعرف باسم "القبة الفولاذية"، وذلك في إطار اجتماع اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية الذي عُقد في 6 آب برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وأشار البيان الصادر عقب الاجتماع، إلى أن اللجنة تناولت العديد من المشاريع الدفاعية الراهنة والمستقبلية، حيث جرى استعراض التقدم المحرز في صناعة الدفاع التركية، وتحديد الأهداف المستقبلية والمشاريع الحيوية.

وكان من أبرز ما نوقش مشروع "القبة الفولاذية"، الذي يهدف إلى دمج أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات وأجهزة الاستشعار والأسلحة في شبكة موحدة، مما يوفر صورة جوية مشتركة في الوقت الفعلي ويعزز القدرة على اتخاذ القرارات باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وبحسب موقع (Hürriyet Daily News) تُعد هذه المبادرة جزءاً من جهود تركيا المستمرة لتطوير قدراتها الدفاعية المحلية، حيث سبق أن طورت أنظمة دفاع جوي متنوعة، وتسعى الآن إلى دمجها تحت مظلة "القبة الفولاذية" لحماية المجال الجوي التركي بشكل كامل.

تعزيز قدرات تركيا الدفاعية

وشمل الاجتماع أيضاً مناقشة عدة مشاريع أخرى، من بينها مشاريع الدفاع الجوي والصاروخي، والطائرة المقاتلة التركية "قان"، والطائرات بدون طيار مثل "بيرقدار TB3"، و"اكينجي"، و"أقسونغور"، بالإضافة إلى مركبات جوية وبحرية غير مأهولة.

وأشار البيان إلى أن الطائرات التركية بدون طيار اكتسبت شهرة دولية من خلال استخدامها في النزاعات مثل أوكرانيا، وحصلت على عقود تصدير من دول عدة. كما أصبح عدد متزايد من الأسلحة والمركبات المستخدمة من قبل القوات المسلحة التركية يُصنع محلياً.

وناقش الاجتماع تعزيز قدرات تركيا في مجالات أخرى مثل الفضاء، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والدفاع ضد الطائرات بدون طيار الصغيرة، والمركبات البحرية غير المأهولة الهجومية.