قالت وكالة الأناضول إن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون أعرب عن استيائه من التهديد بالقتل الذي تعرضت له الباحثة الهولندية رينا نيتجيس بعد كشفها الوجه المظلم لتنظيم "واي بي جي - YPG" في فيلم وثائقي.
وعبر حسابه في تويتر، نشر ألطون، الإثنين، الوثائقي الإخباري القصير لقناة "تي أر تي وورلد" التركية، والذي يروي للعالم قصة الفتاتين يغمور وأجرين اللتين ذهبتا ضحية التفجير الإرهابي بشارع الاستقلال في إسطنبول.
وقال تعليقًا عليه: "الفيلم الوثائقي الذي أعدته تي أر تي وورلد تحت عنوان (بعد المطر: عائلات تبحث عن العدالة)، تكريسًا ليغمور وأجرين اللتان استشهدتا على يد YPG، يظهر للعالم بأسره الوجه الدموي للتنظيم الإرهابي".
وأضاف: "أولئك الذين لم يستطيعوا تحمل قول الحقيقة من قبل الباحثة الهولندية رينا نيتجيس التي تكشف الهجمات البشعة للتنظيم في الفيلم الوثائقي، هددوها بالقتل. هذا هو التنظيم الإرهابي الذي تحمونه".
In the memory of our daughters Yagmur and Ecrin, who were murdered by the PKK/YPG, TRT World's "After the Rain: Families Seeking Justice" documentary exposes the bloody face of the terror group for the world to see. pic.twitter.com/lRA68LaXW8
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) January 2, 2023
وفي الفيلم قال والد الفتاة يغمور التي كانت تبلغ الـ 15 عامًا يوم الحادث: "إنها ملاك بلا أجنحة، والآن أصبحت ملاكًا حقًا"، في حين تحدثت والدة أجرين التي كانت في سن 9 سنوات آنذاك عن شغف ابنتها بالرسم، والدموع تملأ عينيها.
وعملت نيتجيس في فيلمها على إظهار التشابه بين تفجير شارع الاستقلال وهجمات "واي بي جي" شمالي سوريا.
وكانت نيتجيس قد ذكرت في حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التهديدات ضدها ازدادت عبر حسابات للتنظيم من شمالي سوريا عقب نشر الفيلم، وأضافت: "حان الوقت لأفصح للعلن أني أتلقى تهديدات بالقتل، وأدفع ثمن فضح دعاية YPG.