أعلن المصرف المركزي التركي، رفع توقعاته لمعدل التضخم بنهاية 2021 مع تداول الليرة قريبة من أدنى مستوياتها القياسية بعد عمليات البيع متأثرة بخفض سعر الفائدة.
وقال محافظ المركزي التركي شهاب قاوجي أوغلو، يوم الخميس، إن نمو أسعار المستهلكين سيصل إلى 18.4% في نهاية العام الجاري، مقارنة بالتوقعات السابقة عند 14.1%.
ويرجح أن ينخفض معدل التضخم إلى 11.8% بنهاية عام 2022، كتعديل صعودي من 7.8% كان متوقعاً في تموز الماضي.
وبلغ سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار، اليوم الجمعة، 9.59 لكل دولار واحد، و11.19 ليرة لكل يورو واحد، وفق أسعار الصرف الرسمية.
ويتوقع أن يبلغ تضخم أسعار الغذاء نحو 23.4% في نهاية عام 2021، مقارنة بـ 15% سابقاً.
ويتوقع البنك المركزي أن يبلغ متوسط سعر النفط 70.8 دولاراً للبرميل في عام 2021.
وأدى خفض سعر الفائدة مرتين متتاليتين بشكل مفاجئ منذ أيلول إلى انخفاض قيمة الليرة التركية مقابل الدولار بأكثر من 20% منذ بداية 2021، مما زاد من الضغوط التضخمية.
وبضغط من الرئيس رجب طيب أردوغان الرافض لأسعار الفائدة المرتفعة، خفضها البنك المركزي بمقدار 200 نقطة أساس (2%) إلى 16% الأسبوع الماضي، ضعف ما توقعته الأسواق، وألمح إلى مزيد من التخفيضات في الفترة المتبقية من 2021.
ويؤيد الرئيس أردوغان الفرضية غير التقليدية القائلة إن خفض أسعار الفائدة سيؤدي إلى إبطاء التضخم.
وأبقى شهاب قاوجي أوغلو، على تكاليف الاقتراض (الفائدة) دون تغيير حتى انخفاض مفاجئ بمقدار 100 نقطة أساس في أيلول.
من المقرر أن يعلن معهد الإحصاء التركي بيانات التضخم لشهر تشرين الأول الجاري في 3 من نوفمبر المقبل.
وذكر قاوجي أوغلو أن احتياطات البنك المركزي وصلت إلى 126 مليار دولار اعتباراً من 15 من تشرين الأول الجاري، مؤكداً مواصلة تراكم الاحتياطي لتعزيز السياسة النقدية.
ومؤخراً، أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية، ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) 1.25% في أيلول الماضي، ليبلغ 19.58% على أساس سنوي.