البث المباشر
أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان، اليوم الأربعاء، تحييد 25 عنصراً من "وحدات حماية الشعب - YPG" المكّون الأساسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وذلك في منطقتين شمالي سوريا.
وقالت الوزارة في بيانها إنّ "قوات الكوماندوس حيّدت بطلقات تصدٍّ وعقاب، 25 إرهابياً من بي كي كي/ واي بي جي في منطقتي عمليتي درع الفرات (في ريف حلب) ونبع السلام (في ريفي الرقة والحسكة)".
وشدّد بيان الوزارة على أن تركيا ستواصل "دفن الإرهابيين في الخنادق التي قاموا بحفرها"، مشيراً إلى أنّ "YPG" يمثّل الذراع السوري لتنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK" الذي ينشط في دول أُخرى بالمنطقة بينها العراق وإيران.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين في هجوم نفّذته "قسد" على نقطة عسكرية للجيش التركي في بلدة كلجبرين الواقعة ضمن منطقة عملية "درع الفرات" شمالي حلب.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 7 عناصر من قسد" شمالي سوريا، قالت إنهم يتجهزون لتنفيذ هجوم في منطقتي "نبع السلام" و"درع الفرات".
وكانت القوات التركية قد نفذت إلى جانب الجيش الوطني السوري، العديد من العمليات العسكرية ضد تنظيمي "قسد" و"داعش" شمالي سوريا، وسيطرا خلالها على آلاف الكيلومترات من الأراضي.
العملية التركية في الشمال السوري
تأتي هذه التطورات مع مواصلة الجيش التركي استقدام المزيد من الأرتال العسكرية إلى ريف حلب، تزامناً مع استهدافه لـ مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.
وبدأ الحديث عن قرب بدء عملية عسكرية ضد "قسد" شمالي سوريا، منذ إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أسابيع، أن "أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج من الإرهابيين".
ومن المتوقع أن تشمل العملية التركية عدة مواقع ذات أولوية كبيرة وتنطلق منها هجمات تسبّبت خلال الأشهر الماضية، بمقتل وإصابة العديد من جنود الجيش التركي، مثل عين العرب (كوباني) شرقي حلب، وتل تمر بريف الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.
ورغم تصاعد التهديدات واستمرار الحشود والتعزيزات، قال الرئيس التركي، مطلع شهر تموز الجاري، إنه لا داعي للاستعجال فيما يتعلّق بالعملية المرتقبة، مضيفاً أنّ "العملية الجديدة في سوريا ستجري حينما يحين الوقت المناسب".
