البث المباشر
أعلنت السلطات التركية مسؤوليتها عن استهداف القيادي في "حزب العمال الكردستاني/ PKK" يوسف محمود رباني، في عملية نفذتها المخابرات التركية في القامشلي شمال غربي سوريا.
وذكرت وكالة الأناضول اليوم الجمعة أن الاستخبارات التركية تمكنت من الحصول على معلومات تتعلق بـ "الإرهابي رباني (من أصل إيراني)، المتورط بشن هجمات على القوات المسلحة التركية عندما كان مسؤولاً عن منطقة حفتانين شمالي العراق".
مضيفة أن الاستخبارات التركية توصلت إلى معلومات تفيد بأن رباني الملقب "رزان جاويد" موجود في سوريا.
وأكدت الاستخبارات أنها تمكنت من القضاء على رباني الذي كان يشغل في الآونة الأخيرة منصب "المسؤول العام" عن منطقتي عامودا والدرباسية في صفوف تنظيم PKK، عبر عملية نفذتها في الـ6 من آب الجاري.
وأضافت أنها استهدفت في العملية أيضاً "إرهابياً آخر كان برفقة رباني يدعى (مظلوم أسد)، والملقب بـ (روهاز عامودا)، وهو مسؤول التحصينات في عامودا والدرباسية". مشيرة إلى أن الفريق المشارك في العملية عاد سالماً إلى تركيا.
"قسد" تعلن مقتل رباني
وأول أمس الأربعاء، أعلنت هيئة الداخلية في "الإدارة الذاتية" مقتل أحد أعضاء قيادة حزب "الحياة الحرة" الإيراني التابع لـ"حزب العمال الكردستاني – PKK" إثر استهدافه بطائرة مسيّرة تركية في حي الصناعة بمدينة القامشلي.
وقالت الرئاسة المشتركة للهيئة، في بيان، إن القيادي في حزب "الحياة الحرة"، يوسف محمود رباني، قتل بغارة تركية خلال زيارته لمناطق "الإدارة الذاتية"، وفقاً لوكالة "هاوار" المقربة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وأضافت أن زيارة رباني لمناطق "الإدارة الذاتية" كانت "لإجراء لقاءات مع الشعب والاطلاع على مكتسبات ثورة 19 تموز، وكذلك العمل على تقريب وجهات النظر بين عموم أبناء الشعب الكردستاني في أجزائها الأربعة"، بحسب وصفها.
ونددت هيئة الداخلية بزيادة الهجمات التركية على المقاتلين التابعين لـ"قسد" و"PKK" في شمال شرقي سوريا، وأكدت أنها سترد على هذه الاستهدافات وتنتقم لمقتل عناصرها، بحسب البيان.
