أقدم شاب سوري في إزمير غربي الأناضول بتركيا على الانتحار، مساء السبت، بعد معاناته من مشكلات نفسية إثر فصله من عمله كمترجم.
وقال موقع "إيغده صون سوز" التركي إن الحادثة وقعت مساء السبت في منطقة بورنوفا في إزمير حيث ألقى اللاجئ السوري أحمد إبراهيم بنفسه من الطابق العلوي لمنزله ليلقى حتفه رغم محاولات التدخل الطبية لإنقاذه.
وأفاد الموقع أن إبراهيم (25 عاماً) كان يعمل في المشافي الحكومية التركية كمترجم تابع لمشروع SIHHAT الممول من الاتحاد الأوروبي، لكنه فُصل مؤخراً، مما أثر على صحته النفسية.
وأضاف الموقع أن إبراهيم وهو أب لطفلين ترك ملاحظة في خاصية الحالة في تطبيق واتساب. وجاء في الملاحظة المكتوبة بالتركية والعربية ما يلي: "لا حدا يزعل و يقول بسببي، لا بسبب أهلي و لا أصدقائي و لا غيرهم، إذا كنتوا بتحبوني ادعوا الله يخفف عني العذاب".
انتحار شاب سوري في شانلي أورفا
وفي شهر أيلول الماضي، انتحر شاب سوري، شنقاً أمام ملعب "11 نيسان" في منطقة "الخليلية" بولاية شانلي أورفا التركية.
وقالت وسائل إعلامية تركية إن الشاب المنتحر يدعى مؤيد الحمود وينحدر من مدينة الرقة السورية، أقدم على شنق نفسه بحبل كان قد ربطه بشجرة موجودة قبالة ملعب "11 نيسان" بولاية شانلي أورفا.
وبحسب موقع "Urfanatik"، شاهد بعض المواطنين شخصاً متدلياً بحبل من أحد الأشجار أثناء مرورهم من الطريق، ما دفعهم إلى إبلاغ قوات الشرطة والإسعاف على الفور. لكن محاولات إنقاذ حياته باءت بالفشل.
ونُقلت جثة الشاب، مؤيد الحمود، إلى معهد الطب الشرعي في ولاية شانلي أورفا لإجراء الفحوصات اللازمة، في حين فتحت السلطات التركية تحقيقاً للكشف عن ملابسات الحادثة.