أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الرئيس دونالد ترامب بعث في آذار الماضي رسالة شخصية إلى رأس النظام بشار الأسد، حول الصحافي الأميركي أوستن تايس الذي خُطف في سوريا.
وجاء في بيان أصدره بومبيو، بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لفقدان آثر الصحافي أن "الحكومة الأميركية حاولت مراراً التواصل مع مسؤولي النظام بهدف الكشف عن مصير تايس"، مشيراً أن الرئيس ترامب اقترح على الأسد في رسالته الخطية إقامة حوار مباشر.
ولم يذكر الوزير بومبيو أي شيء عن رد النظام على رسالة ترامب، مشدداً بأنه "لا ينبغي لأحد أن يشكك في التزام الرئيس ترامب بإعادة جميع المواطنين الأميركيين المحتجزين كرهائن أو المحتجزين ظلماً في الخارج".
ولفت بومبيو إلى أن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن روجر كارستينز "يعمل بلا كلل من أجل الإفراج عن تايس، كما أنه يحظى بدعم قوي من الإدارة الأميركية"، مؤكداً أن الإدارة الأميركية ستبذل قصارى جهدها للإفراج عن تايس.
وكان تايس يعمل مصوراً صحافياً لحساب وكالة "فرانس برس" و"ماكالاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" و"سي بي إس"، وغيرها من المؤسسات الإعلامية، عندما تم اعتقاله عند حاجز لقوات النظام قرب دمشق في آب من العام 2012.
وفي أيلول من نفس العام، ظهر تايس في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين محتجزاً لدى جماعة مسلحة غير معروفة، ومنذ ذلك الحين لم ترد أي معلومات رسمية عما إذا كان حياً أو ميتاً.
وفي العام 2018 أعلنت السلطات الأميركية عن مكافأة مليونا دولار لمن يقدم أية معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير تايس.
ودعت العديد من المنظمات الدولية، مثل "مراسلون بلا حدود"، و"اللجنة الدولية لحماية الصحفيين" إلى بذل الجهود للإفراج عن تايس والتدوين لأجل ذلك.