البث المباشر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، "أعيدوا حساباتكم، عليكم أن تقدروا ما هو موجود لكم في إسرائيل قبل أن يكون متأخراً جداً. لم يكن لديكم رئيس أميركي عمل لإسرائيل أكثر مني. لكن بين اليهود الأميركيين لم يكن رئيس قد حظي بتأييدكم بقدر ما حظي به بايدن".
وأضاف ترامب في منشوره على شبكته الاجتماعية الخاصة "Truth Social"، "الإنجيليون المسيحيون الرائعون عندنا يقدرونني أكثر من اليهود الأميركيين. واليهود الإسرائيليون مختلفون. إنهم يقدرونني أكثر من أي مكان في العالم. لو قمت بالترشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية لكانوا انتخبوني للمنصب بسهولة".
في المقابل، هاجمت عدة منظمات يهودية ترامب على هذه الكلمات، وقال جونتان غرنبليت، المدير العام لـ "اللجنة ضد التحقير": "لسنا بحاجة إلى رئيس سابق ينافق المتطرفين وأعداء السامية، ويحاضر علينا حول العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة. إن هذه العلاقات تقوم على المصالح الأمنية المشتركة وعلى القيم المشتركة، وليس على حسابات تجارية، هات وخذ بالمقابل"، بحسب موقع "Axios".
"استعلاء مهين"
وأكمل غرنبليت أن "ترامب يتعامل معنا بطريقة الاستعلاء، ويحاول أن يشرح لليهودي كيف عليه أن يتصرف"، مشدداً على أن "هذا أسلوب مهين بشكل مقرف".
من جانبها، قالت اللجنة اليهودية الأميركية، إن "مساندة الدولة اليهودية لا تمنح لأحد الحق في أن يعطي الدروس لليهود الأميركيين. ونحن نرى أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية قوية وثابتة".
وفي سياق متصل، قال "المجلس اليهودي الديمقراطي في أميركا"، المقرب من الحزب الديمقراطي، إن الأفكار التي يروجها ترامب لا تمت بصلة لإسرائيل.
من جانبها، أشارت هالي سوفر، المديرة العامة للمجلس، إلى أن "يهود الولايات المتحدة أجروا حساباتهم الصحيحة عندما منحوا 77 في المائة من أصواتهم لبايدن. وهم يرون أن ترامب وحركة (ماغا) (Make America Great Again) التي يقودها، تهديد متطرف للأمن القومي وللقيم الديمقراطية".
