البث المباشر
ملخص:
- تشهد زراعة الفطر في سوريا تراجعا ملحوظا بسبب المنافسة الشديدة من المنتجات الأجنبية، خاصة الفطر الصيني.
- تنتج اللاذقية نحو 30 طنا شهريا، ووصل إنتاج عام 2023 إلى نحو 360 طنا.
تشهد زراعة الفطر في سوريا تراجعا ملحوظا، وذلك نتيجة للمنافسة الشديدة من المنتجات الأجنبية، وخاصة الفطر الصيني.
وأوضح محمد خانات، أحد مزارعي الفطر في سوريا، أن هذا المشروع يتطلب رأس مال كبيرا ومزرعة تعتمد على الطاقة الكهربائية الدائمة، مما يزيد من تكاليف الإنتاج.
وأكد خانات في تصريحات لصحيفة تشرين التابعة للنظام أن المزارعين يعانون من المنافسة القوية من الفطر الصيني نظرا لانخفاض كلفته.
وطالب وزارة الزراعة في حكومة النظام بدعم زراعة الفطر من خلال خفض سعر المازوت الزراعي لضمان استمرار العملية الإنتاجية، داعيا إلى إيقاف استيراد الفطر الصيني أو رفع الجمارك عليه، لتمكين المزارعين المحليين من بيع كامل منتجاتهم.
انخفاض في الإنتاج
وفي هذا السياق، أوضح آدم عباس، رئيس لجنة الفطر الزراعي في غرفة زراعة اللاذقية، أن هذا النوع من المشاريع حديث نسبيا وازدهر بشكل كبير خلال السنوات العشر الأخيرة، إلا أنّ الإنتاج انخفض في الشهور الماضية بسبب المنافسة الصينية.
وبيّن عباس في تصريحاته لصحيفة "تشرين" أن عدد المنشآت الزراعية التي تنتج الفطر الأبيض تضاعف منذ عام 2011، حيث كان هناك أربع منشآت فقط.
وأكد عباس أن زراعة الفطر الأبيض في اللاذقية هي الأنجح والأكثر استقرارًا من حيث كميات الإنتاج، حيث تنتج نحو 30 طنًا شهريا، وبلغ إنتاجها عام 2023 نحو 360 طنًا.
وتابع أنه في النصف الأول من عام 2024، وصل الإنتاج إلى 180 طنًا، تم تصدير 30% منها إلى دول الجوار مثل لبنان والعراق. ومع ذلك، شهدت الفترة الأخيرة انخفاضًا في التصدير نتيجة لدخول منافسين جدد إلى الأسواق، وفقًا لرئيس لجنة الفطر الزراعي.
