شهدت مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي شللا في الحركة العامة، بسبب التقلص الكبير في عدد رحلات النقل العام بين مدينة حمص وتدمر بسبب عدم توفر المحروقات، دون وجود حلول تلوح في الأفق لحل هذه المشكلة.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن عدد الحافلات التي تخدم مدينة تدمر مع حمص 15 حافلة كبيرة وصغيرة، لم تحصل معظمها على المازوت منذ أسبوع لعدم توفره في محطات الوقود، حيث يوجد الوقود في الكازية العسكرية فقط.
وأضافت المصادر أن غياب المحروقات حرم أكثر من 2500 شخص من التنقل بين حمص وتدمر للالتحاق بوظائفهم وتلبية احتياجاتهم خاصة مع قدوم شهر رمضان، كما تسبب بعدم قدرة سكان الريف الغربي لتدمر من الوصول إلى المدينة.
وتسببت أزمة المازوت في توقف معامل الأجبان والألبان عن العمل في القريتين والفرقلس شرق حمص، كما توقفت كراجات الانطلاق في مدينة السخنة.
يذكر أن سعر برميل المازوت في السوق السوداء بمدينة تدمر بحال توفره وصل إلى 245 ألف ليرة سورية، بينما تشهد المدينة عدم توفر مادة البنزين منذ أسبوع.