البث المباشر
ملخص:
- توقيع اتفاقية إعفاء متبادل من سمات الدخول لحاملي الجوازات الدبلوماسية بين سوريا وإندونيسيا.
- صباغ يناقش مع نظيرته الإندونيسية تطورات الأوضاع في المنطقة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
- محادثات مع وزراء خارجية فنزويلا، وكوبا لتعزيز العلاقات الثنائية.
- تأكيد على مواجهة الإجراءات القسرية الأميركية المشتركة.
وقع وزير خارجية النظام السوري ونظيرته الإندونيسية اتفاقية تتضمن الإعفاء المتبادل من سمات الدخول لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن بسام صباغ ناقش مع ريتنو مارسودي تطورات الأوضاع في المنطقة، في ضوء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، والتصعيد ضد لبنان، والاعتداءات المتكررة على سوريا، على حد وصفها.
كما أجرى صباغ جولة مباحثات مع وزراء خارجية فنزويلا إيفان هيل ونظيره الكوبي برونو رودريغز، شملت مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين كل من البلدين، حيث تم التأكيد على "ضرورة تسخير كل الإمكانيات المتاحة لديهما لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها الولايات المتحدة" وفق الوكالة.
كما شدد الوزراء الثلاثة على ضرورة تعزيز آليات العمل القائمة بالتعاون مع ما وصفوه بـ "الدول الصديقة والمتماثلة التفكير لمواجهة سياسات الهيمنة الأميركية ومحاولاتها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى".
وفي هذا الصدد، أدان صباغ محاولات الولايات المتحدة التدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، مؤكداً على "موقف سوريا الثابت في دعم فنزويلا وحكومتها الشرعية."
إندونيسيا وإسرائيل.. شروط للتطبيع
في سياق آخر، قالت وسائل إعلام عبرية إن "تقدماً في مسار التطبيع" قد حدث بين إسرائيل وإندونيسيا، التي تُعتبر أكبر دولة إسلامية في العالم. وأشارت إلى أن إندونيسيا قد تكون في طريقها لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" منتصف نيسان الماضي، أنه بعد مفاوضات سرية استمرت ثلاثة أشهر، تم التوصل لاتفاق تتعهد فيه إندونيسيا بتطبيع علاقتها مع إسرائيل، مقابل دعم إسرائيل لانضمام إندونيسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
