خصصت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، مستشفى الطوارئ المقام في في مدينة الفيحاء بدمشق كمركز للتطعيم بلقاحات كورونا.
وقال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا إن انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا أتاح تحويل مستشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق إلى مركز لإعطاء اللقاح المضاد لكورونا.
وأوضح حسابا في تصريح لوكالة أنباء النظام "سانا"، أن مشفى الطوارئ الذي أحدثته الوزارة في تشرين الأول الماضي لاستقبال حالات كورونا المتوسطة والتي بحاجة لدعم أكسجة فقط خصصته حالياً كمركز لإعطاء اللقاح عبر تحديد 6 نقاط فيه، مشيراً إلى أن عدد العاملين في المركز حالياً 28 عاملاً، بين طبيب وممرض وفني.
وأشار إلى أن اللقاح يعطى حسب الأولوية بعد تسجيل البيانات والفحص السريري الذي يشمل قياس درجة حرارة الجسم ونسبة الأكسجة وضغط الدم وإصغاء الصدر، واستجواب متلقي اللقاح في حال كان لديه سوابق تحسسية أو مرضية أو تعرض للإصابة بالفيروس خلال الفترة السابقة.
وفي ذات السياق، كشف المدير العام لمشفى المواساة الجامعي عصام الأمين عن تخصيص مشفى المواساة لتلقيح جميع الكوادر في المشافي الجامعية بدمشق بلقاح كورونا، وتخصيص مشفى الأسد الجامعي لتغطية الكليات الطبية.
وأضاف لصحيفة الوطن الموالية، أن عدد اللقاحات يتجاوز الكميات السابقة بأضعاف، وهي كميات جيدة تكفي لتلقيح الكوادر والعاملين بشكل تدريجي، ولا سيما أنه اختياري وليس إجبارياً.
وأوضح أن اللقاح بحاجة إلى طرائق حفظ بدرجات حرارة متدنية، وأن نقله من مكان إلى آخر قد يعرضه للتلف.
وأشار إلى أن تقديم اللقاح بحاجة إلى بنية تحتية لوجستية، مع تسجيل بيانات كاملة للمريض، وتخصيص مركز مجهز لتلافي أي تأثيرات جانبية.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام أطلقت في الـ 5 من أيار الجاري منصة للتسجيل على التطعيم ضد فيروس كورونا على موقع الوزارة الإلكتروني، والأولوية للعاملين الصحيين والفئات شديدة التعرض للخطر مثل المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة والأشخاص فوق الـ 55 عاماً.