البث المباشر
فاضت مياه سد تسيل في درعا، أمس الإثنين، مغرقة الأراضي الزراعية لتصل إلى الحدود الأردنية، مع تداول معلومات عن تعرضه لعملية تخريبية مفتعلة، بينما قال مصدر من حكومة النظام السوري، إن الفيضان ناجم عن عطل فني خلال عملية الصيانة.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن سد بلدة تسيل في ريف درعا الغربي تعرض لعملية تخريب، أدت إلى فيضان مياهه باتجاه الأراضي الزراعية، ومنها إلى سد الوحدة على الحدود السورية - الأردنية.
وأوضح التجمع أن مجهولين، أقدموا صباح الإثنين على تخريب بوابات حجز المياه في سد بلدة تسيل، ما أدى إلى فيضان مياه السد إلى الأراضي الزراعية، وتسبب بضرر في محاصيل الحبوب كالقمح والشعير.
ونقل التجمع عن مزارع من ريف درعا الغربي قوله: "نحن أمام مشكلة كبيرة، حيث إن المياه فاضت بنسبة وصلت إلى 80%، ما قد يتسبب في نهاية مواسمنا الزراعية، فضلاً عن الآثار التي ستلحق بنا نتيجة جفاف السد".
تعليق النظام على فيضان سد تسيل
في المقابل، قال موقع "سناك سوري" المقرب من النظام السوري إن البوابات الرئيسية لسد تسيل تعرضت لعطل في أثناء صيانة السد ما أدى لفيضان المياه وتسربها نحو حقول المزارعين وسد سحم الجولان.
من جهته، قال مدير الموارد المائية التابع للنظام في درعا غزوان البوش إن ورشات المديرية باشرت بأعمال صيانة عطل واستعصاء حصل بالسكور الرئيسية للسد مع الاستعانة بفريق غواصين من فوج إطفاء درعا، وذلك بعد أن أدى ضغط المياه إلى عدم إمكانية إغلاق السد.
وأضاف البوش في تصريحات لموقع سناك سوري المقرب من النظام، أن فرق الغطس ساهمت في عمليات الصيانة عبر الغوص تحت المياه لمتابعة ومراقبة أعمال الصيانة بالسكور الرئيسية، مبيناً أن العمل يجري في بئر البحيرة لإحكام السكر الرئيسي وصيانة علبة السرعة التي تتدفق منها المياه.
