نفذ الجيش اللبناني أمس السبت حملة دهم في مدينة بعلبك، تمكنت خلالها من تحرير مختطف سوري على يد مجموعة من الأشخاص المطلوبين للسلطات اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان نشرته عبر حسابها على فيس بوك: "بتاريخ الـ30 من تموز الجاري، وفي إطار رصد المطلوب (م.ج) الذي أقدم مع مجموعة أشخاص على خطف السوري (ب.ط)، نفذت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات، عملية دهم في حي الشروانة بمدينة بعلبك".
وأضافت أن القوات المداهِمة تعرضت لإطلاق نار فردّ عناصرها على مصادر النيران "ما أدى إلى مقتل السوري (ع.ع) وجرح المواطن اللبناني (ع.ج) من بين مطلقي النار" وفق البيان.
وأوضحت أن العناصر "دهموا منزل المطلوب وأوقفت المواطن (ج.ط) والسوريَّين (ع.أ) و(ي.ح)، وتمكنت دورية مديرية المخابرات من تحرير المخطوف السوري".
ولفت البيان إلى أن وحدة الجيش "ضبطت كمية من المواد الأولية والمعدات المستخدَمة في صناعة المخدرات، و5 سيارات و6 أسلحة حربية مع مسدس، بالإضافة إلى كمية من الذخائر وأجهزة مراقبة. كما أُتلف نحو 3000 متر مربع من الحشيشة المزروعة".
وختم بالقول إن المضبوطات تم تسليمها أصولاً، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
تحرير مختطف سعودي في المنطقة نفسها
وقبل نحو أسبوع، أفادت قناة "الجديد" اللبنانية، بأن الجيش اللبناني نفذ عملية مداهمة في مدينة بعلبك، على خلفية اختطاف رجل أعمال سعودي.
وأوضحت القناة أن "قوة من الجيش اللبناني دهمت صباح يوم الإثنين الفائت حي الشراونة في مدينة بعلبك، على خلفية خطف رجل الأعمال السعودي "ح. ش" الذي تم استدراجه قبل يوم إلى بعلبك بهدف شراء قطعة أرض". وبحسب المصدر، فقد صادرت القوة المداهمة كمية من الأسلحة والذخائر من مخبأ الخاطفين.
يذكر أن غالبية قاطني حي الشراونة في بعلبك هم من أنصار "حزب الله" اللبناني المطلوبين لأجهزة القضاء في البلاد بتهم مختلفة أبرزها زراعة وصناعة المواد المخدرة والاتجار بها.