الملخص:
- نفت هيئة تحرير الشام ضلوعها في مقتل زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبو الحسين الحسيني القرشي.
- أكّدت الهيئة أنها تقف ضد تنظيم الدولة وجرائمه، وأنها بذلت جهودًا كبيرة لكبح شر التنظيم عن أهلها في المناطق المحررة.
- أعلن تنظيم الدولة يوم الخميس، تعيين أبو حفص الهاشمي القرشي زعيمًا للتنظيم، مؤكداً مقتل زعيمه السابق.
نفت هيئة تحرير الشام، ضلوعها في مقتل زعيم تنظيم الدولة "داعش" أبو الحسين الحسيني القرشي، مؤكدة على موقفها الواضح من التنظيم وجرائمه.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن العام التابع للهيئة، ضياء العمر في بيان، يوم الجمعة، "ظهرت بالأمس على وسائل التواصل الاجتماعي صوتية منسوبة للمتحدث الرسمي باسم تنظيم الدولة المدعو أبي حذيفة الأنصاري يذكر فيها استهدافنا وتصفيتنا لخليفته المزعوم وتسليمه للجانب التركي، وإننا ننفي هذا الادعاء جملة وتفصيلاً".
وأضاف العمر: "كما نؤكد موقفنا الواضح من تنظيم الدولة وجرائمه، وسعينا الحثيث لكف شره عن أهلنا في المناطق المحررة وإن كان خليفته قتل بأيدينا - كما ذكر- لكنا بشرنا بذلك المسلمين وأعلناه مباشرة".
تعيين زعيم جديد
ويوم الخميس، أعلن تنظيم "الدولة" (داعش)، تعيين أبو حفص الهاشمي القرشي زعيماً للتنظيم، مؤكداً مقتل زعيمه السابق أبو الحسين القرشي.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو حذيفة الأنصاري، إن تعيين "أبو حفص" على رأس التنظيم جاء بعد مقتل زعيمه السابق أبو الحسين الحسيني القرشي على يد "هيئة تحرير الشام"، خلال عملية نُفذت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وزعم الأنصاري، في تسجيل صوتي حمل عنوان "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به"، تسليم "تحرير الشام" جثة أبو الحسين لتركيا، قبل أن تعلن الأخيرة مسؤوليتها عن مقتل زعيم التنظيم على لسان الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف أن "تحرير الشام" اعتقلت، بعد مقتل أبو الحسين، المتحدث باسم التنظيم أبو عمر المهاجر مع عدد من العناصر، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مكان أو زمان الاعتقال.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن، مطلع أيار الماضي، مقتل زعيم التنظيم بعملية استخبارية تركية شمالي سوريا.