البث المباشر
تحدّثت "هيئة تحرير الشام" عبر وزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ" التابعة لها، مساء اليوم الخميس، عن عملية استهدفت خلية متورّطة باغتيال "أبو ماريا القحطاني"، أحد أبرز قيادات الهيئة.
وفي كلمة مرئية، قال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، إنّ القوة التنفيذية التابعة لإدارة الأمن العام في الوزارة "نفّذت عملية ضد أحد مقار الخلية المتورّطة بعملية اغتيال الشيخ (أبي ماريا القحطاني)".
وأوضح أنّ القوات الأمنية تمكّنت من تفكيك سيارة ودراجة نارية ملغّمتين، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر ودارات وصواعق التفجير، إضافةً إلى ضبط عبوات وأحزمة ناسفة، كانت مجهّزة لأعمال أمنيّة في المنطقة.
وأشار "عبد الرحمن" إلى مقتل أحد أفراد الخلية وإصابة آخر، خلال اشتباكات القوات الأمنيّة معها، في حين اعتُقل البقية، مشدّداً على "الوقوف في وجه الخلايا الإجرامية وعملاء النظام المجرم".
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد نعت، مطلع نيسان الفائت، أبا ماريا القحطاني، أحد أبرز قياداتها الذي اغتيل بتفجير عبوة ناسفة داخل مقر إقامته في بلدة سرمدا بريف إدلب.
وبحسب مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا، حينذاك، قُتل العراقي ميسّر علي الجبوري الملقّب بـ"أبي ماريا القحطاني" بانفجار استهدفه داخل مقرّه في سرمدا، كما أصيب مرافقه "أبو عمر الديري" مع أربعة عناصر آخرين من "هيئة تحرير الشام".
- اقرأ أيضاً.. 3 فرضيات و5 مستفيدين.. مَنْ قتل أبا ماريا القحطاني؟
وجاء اغتيال "القحطاني" بعد أقل من شهر على إطلاق "تحرير الشام" سراحه، بعد اعتقال دام 7 أشهر، بتهمة "العمالة لصالح جهات خارجية"، حيث كان خروجه بمنزلة طي ملف العملاء الذي هزّ أركان "الهيئة" وأحدث تصدعات كبيرة داخلها.
