ملخص
- المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يحذّر من خطر انتشار الصراع بين "حماس" وإسرائيل.
- أعرب عن "القلق العميق" من الهجمات التي تشنها الميليشيات الإيرانية على القوات الأميركية في سوريا والعراق.
- الهجمات تُعتبر مؤشراً على خطر اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
- ضرورة احترام وحدة الأراضي السورية والعراقية وممارسة ضبط النفس لتجنب زيادة خطر الانتشار.
حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من أن الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في سوريا والعراق "تسلّط الضوء على خطر انتشار الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة عبر المنطقة".
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أعرب دوجاريك عن "القلق العميق" من الهجمات التي تشنها الميليشيات التي تدعمها إيران على القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الهجمات "مؤشر على خطر اتساع نطاق الصراع"، مؤكداً ضرورة "احترام الجميع وحدة الأراضي السورية والعراقية، وممارسة أقصى قدر ممكن من ضبط النفس، حتى لا يزيد خطر الانتشار".
الهجمات على القوات الأميركية
وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت القوات الأميركية لعشرات الهجمات في سوريا والعراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، تبنت معظمها ميليشيا عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، وذلك بالتزامن مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 56 جندياً أميركياً أصيبوا في 46 هجوماً استهدف القوات الأميركية، 24 منها في العراق و22 في سوريا، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ، منذ 17 تشرين الأول الماضي حتى 9 تشرين الثاني الجاري.