icon
التغطية الحية

تحذيرات من "تأثيرات طويلة المدى" على الحياة البحرية ​​بعد تسرب النفط السوري

2021.09.02 | 13:57 دمشق

viyv2.jpeg
أشار تحليل صور الأقمار الصناعية إلى أن التسرب النفطي غطى حوالي 800 كيلو متراً مربعاً - سانا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال الصندوق العالمي للطبيعة "WWF" إن تسرب النفط الذي ينتشر عبر البحر الأبيض المتوسط ​​باتجاه قبرص وتركيا من محطة بانياس الحرارية على الساحل السوري سيكون له آثار فورية وطويلة المدى على النظم البيئية الساحلية.

وحث الصندوق في بيان له، الدول المتضررة على التحرك بسرعة وتخصيص الأموال لتنظيف المناطق المتضررة، وتجنب المزيد من تلوث الموائل البحرية.

وأضاف "WWF"، وهو منظمة بيئية غير حكومية، أن "الحادث الأخير يمثل تذكيراً إضافياً بالمخاطر الرئيسية المرتبطة باستخراج ومعالجة الهيدروكربونات في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​شبه المغلق، الذي لا يسمح بتفرق ملوثات النفط، حيث يمكن أن تسبب عواقب مثل هذه الحوادث آثاراً سلبية طويلة المدى على النظم الإيكولوجية الساحلية والمجتمعات".

وحذرت السلطات التركية من أن تغييراً في اتجاه الرياح قد يدفع النفط باتجاه ساحل خليج إسكندرونة جنوبي تركيا، بعد إصدار إشعار أول أمس الثلاثاء باحتمال حدوث تلوث نفطي.

وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قرايسمايل أوغلو، إن "الاستعدادات في خليج الإسكندرونة ومرسين بدأت من أجل حماية شواطئ بلادنا".

وفي قبرص، قالت إدارة الثروة السمكية والبحوث القبرصية إن "التسرب بالقرب من الشرق وشمال الجزيرة يتفكك تدريجياً".

وأشار تحليل صور الأقمار الصناعية، الذي أجرته "Orbital EOS" إلى أن التسرب النفطي، الذي كان أكبر مما كان يعتقد في الأصل، غطى نحو 800 كيلو متر مربع، وهي مساحة تقارب مساحة مدينة نيويورك.

وفي 23 آب الماضي، تسربت كميات كبيرة من مادة الفيول من أحد خزانات محطة توليد بانياس الحرارية بمحافظة طرطوس، إثر تعرضه لثقب وفتحة في أسفله.

وقالت صحيفة "الوطن" المحلية، نقلاً عن مصدر في قطاع الكهرباء، إن جدار أحد خزانات محطة توليد بانياس الحرارية، الممتلئ بمادة الفيول، تعرض لثقب وفتحة في أسفله ما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من الفيول حول الخزان وصولاً إلى شاطئ البحر.