ملخص:
- "تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام السوري بمحاولة اغتيال قائده سليمان عبد الباقي.
- التجمع يؤكد دعمه للسلمية ويرفض العسكرة ومحاولات النظام لفرض الاغتيالات.
- الهجوم أسفر عن إصابة عبد الباقي في صدره وكتفه، بالإضافة إلى إصابة شخصين آخرين.
- عبد الباقي يُعتبر من أبرز الشخصيات المعارضة للنظام والمشاركة في الحراك الشعبي في السويداء.
حمل فصيل "تجمع أحرار جبل العرب" العامل في محافظة السويداء، النظام السوري المسؤولية عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها قائده سليمان عبد الباقي.
وقال التجمع في بيان إنه ينادي بالسلمية والتغيير السلمي، إلا أن النظام حاول مراراً جر السويداء إلى العسكرة ولم يتوقف عن محاولات الاغتيال، كونه لا يقدر على معالجة الأمور سوى بالحديد والنار، وتحييد الخصوم والمعارضين من خلال القتل والاعتقال والتشويه.
واعتبر أن محاولة الاغتيال بحق عبد الباقي ليست إلا "محاولة لتحييده مع الشرفاء عن الساحة الثورية نظراً لمواقف التجمع، التي كان لها دور كبير في الضغط على النظام وإيران".
وأضاف أن محاولة الاغتيال هي "برهان على مدى تفوق التجمع سياسياً على كل خطابات النظام المضللة"، مشدداً على أن سوريا "لن تصل إلى السلام إلا بتحقيق النصر وبناء دولة العدل والقانون والمساواة بعيداً عن أي تمييز حزبي أو طائفي".
محاولة اغتيال سليمان عبد الباقي
تعرض قائد "تجمع أحرار جبل العرب" في محافظة السويداء لمحاولة اغتيال ظهر اليوم الإثنين، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الشيخ سليمان عبد الباقي، قائد "تجمع أحرار جبل العرب"، أصيب بجروح إثر تعرضه لإطلاق نار أمام المشفى الوطني في السويداء.
من جانبها، ذكرت شبكة "السويداء 24" أن سيارة تقلُّ مجهولين فتحت النار على عبد الباقي ومرافقٍ له في محيط المشفى الوطني، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري في صدره وكتفه، في حين أُصيب شخصان بجروح، أحدهما وضعه حرج.
يذكر أن عبد الباقي يعرف بموقفه المعارض للنظام، حيث يُعتبر أحد أبرز الشخصيات المشاركة في الحراك الشعبي الذي تشهده محافظة السويداء منذ أكثر من عام.