ملخص:
- تعرضت الأحياء السكنية في اعزاز لقصف مدفعي مصدره مناطق سيطرة النظام و"قسد".
- أسفر قصف سابق على مدينة الباب عن إصابة 7 مدنيين، بينهم نساء وطفل.
- طالبت "الحكومة المؤقتة" الفصائل بالرد "الحازم والفوري"، ودعت المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين.
تجدد القصف المدفعي على الأحياء السكنية وأطراف مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، صباح اليوم السبت، وسط دعوات من وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة للفصائل بالرد "الحازم والفوري".
وذكر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) عبر معرفاته الرسمية أن الأحياء السكنية وأطراف مدينة اعزاز تعرضت لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام السوري و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في حين اقتصرت الأضرار على الماديات.
وتعرضت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، خلال اليومين الماضيين، لقصف صاروخي من نفس المناطق، مما أسفر عن إصابة 7 مدنيين، بينهم 4 نساء وطفل رضيع.
وزارة الدفاع تطالب برد فوري
في ظل هذا التصعيد، طالبت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة التشكيلات والوحدات العسكرية التابعة لـ"الجيش الوطني السوري" بالرد "الحازم والفوري" على مصادر إطلاق النيران وتدميرها.
وأضافت عبر حسابها على منصة "إكس" أن "الميليشيات الانفصالية" -في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية- تستمر في استهداف المدنيين بالصواريخ وقذائف المدفعية، وآخرها قصف مدينتي الباب واعزاز، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة، مؤكدةً على ضرورة الرد.
كما دعت وزارة الدفاع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم من "إجرام" قصف النظام و"قسد"، بحسب ما ورد.