icon
التغطية الحية

تجدد الاشتباكات وارتفاع عدد القتلى.. آخر تطورات الأحداث بين قسد و"مجلس دير الزور

2023.07.26 | 08:08 دمشق

آخر تحديث: 27.07.2023 | 11:10 دمشق

"مجلس دير الزور العسكري" وأبناء العشائر يسيطرون على عربة "همر" أميركية تابعة لـ"قسد" - إنترنت
"مجلس دير الزور العسكري" وأبناء العشائر يسيطرون على عربة "همر" أميركية تابعة لـ"قسد" - إنترنت
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهد ريف دير الزور الشرقي والشمالي، مساء الثلاثاء، اشتباكات متقطعة بين "مجلس دير الزور العسكري" وقوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، رغم إعلان هدنة أحادية من طرف المجلس، في ظل أنباء عن ارتفاع أعداد القتلى بين الجانبين. 

وتجددت الاشتباكات بين عناصر "مجلس دير الزور العسكري" و"قسد" على أطراف بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، مساء الثلاثاء، بحسب "شبكة فرات بوست" المحلية، وذلك بعد ساعات من إعلان قائد "المجلس العسكري" أحمد الخبيل وقف إطلاق النار في المناطق التي تشهد اشتباكات، ومطالبة جميع عناصره بالانسحاب.

كما سيطر موالون لقائد "المجلس العسكري" على جسر مدينة البصيرة ودوار العتال في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشب اشتباك مسلح بين عناصر من المجلس وآخرين من "قوات الكوماندوس" التابعة لـ"قسد"، في بلدة جديد عكيدات شرقي دير الزور، ما أدى إلى انسحاب "قسد" من المنطقة، وفقاً لشبكة "نهر ميديا" المحلية.

حركة نزوح في الصور مع استقدام تعزيزات

وكذلك أيضاً أجبر عناصر "المجلس العسكري" رتلاً لـ"قسد" على العودة إلى مقارهم، في ناحية الكسرة غربي دير الزور، عند محاولتهم مؤازرة قواتهم في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.

وشهدت بلدة الصور حركة نزوح كبيرة لمعظم السكان، بعد إبلاغهم من قبل "المجلس العسكري" بضرورة إخلاء منازلهم القريبة من المقار العسكرية.

كم بلغت خسائر "مجلس دير الزور العسكري" و"قسد"؟

وأفادت صفحات إخبارية محلية بأن 3 عناصر من الأمن الداخلي التابعين لـ"قسد" قتلوا، في حين أصيب 3 آخرون من جراء الاشتباكات الجارية مع "مجلس دير الزور العسكري".

في حين بلغت خسائر "مجلس دير الزور العسكري" قتيلين و3 جرحى، بحسب ناشطين.

وتمكن "المجلس العسكري" من أسر عشرات العناصر في "قسد" خلال المواجهات التي جرت في ريف دير الزور، وجرى تسليمهم إلى قوات التحالف الدولي.

خلاف "مجلس دير الزور العسكري" مع "قسد"

وقع الصدام المؤجل منذ شهر بين "مجلس دير الزور العسكري" وأبناء بعض العشائر من جهة و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي ينتمي إليها المجلس من جهة أخرى، بعد فشل محاولات حل الخلافات العالقة والمتراكمة وتصعيد "أبو خولة" قائد المجلس خلال الأسبوع الفائت إعلامياً. وتحول التوتر إلى استنفار وانتشار عسكري بعد أن قتل حاجز لـ "قسد" عنصرين يتبعان لمجلس دير الزور العسكري.

وقالت مصادر عسكرية محلية لموقع "تلفزيون سوريا"، إن حاجزاً يتبع لـ"الشرطة العسكرية" ما يسمى بـ"العمليات" لدى "قسد" في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي، اعترض إحدى مجموعات مجلس دير الزور العسكري، لتتطور الملاسنة إلى اشتباك قتل فيه عنصران من المجلس أحدهما محمد الصادق (من عشيرة البكير)، وأصيب آخران.

تمكن "مجلس دير الزور العسكري" بالتعاون مع أبناء العشائر، من طرد "قسد" من مساحات واسعة في ريف محافظة دير الزور الذي تُسيطر عليه، بالتزامن مع إعلان "المجلس العسكري" عن تشكيل لجنة متابعة للمشكلة لحل الخلاف وفق نظامها الداخلي لـ"قسد"، وبالتنسيق مع وجهاء العشائر في المنطقة، حيث جرى التوافق على اعتقال المتورطين في حادثة قتل عناصر المجلس.