البث المباشر
تجددت الاشتباكات بين مقاتلي العشائر و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مساء الجمعة، في ريف دير الزور الشرقي.
وقالت شبكة "فرات بوست" إن اشتباكات اندلعت عقب هجوم شنّه مقاتلو العشائر على نقطة عسكرية لـ "قسد" في بلدة الحوايج، من دون الكشف عن آثار الهجوم وتفاصيله.
وسبق أن ظهر شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل أخيراً في مقطع مصور مع مجموعة من مقاتلي العشائر مهدداً "قسد" بضربات موجعة خلال الأيام القادمة، مطالباً المدنيين بالابتعاد عن مقار الأخيرة ونقاطها العسكرية.
وتزامنت الاشتباكات، بحسب الشبكة، مع انفجارات مجهولة سُمعت بوضوح في محيط قاعدة العمر الأميركية، مشيرة إلى أنه يُعتقد أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية.
قصف قاعدة التنف الأميركية
وكان مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قد أعلن، يوم الخميس، عن تعرض قاعدة التنف العسكرية الأميركية لهجوم بطائرات من دون طيار، لكن من دون ذكر أي تفاصيل عن عدد الطائرات المهاجمة أو الأضرار التي خلفتها.
بدورها قالت شبكة "نهر ميديا" المحلية آنذاك إن ثلاث طائرات مسيّرة -مجهولة- هاجمت قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا قرب المثلث الحدودي (سوريا، العراق، الأردن)، مشيرةً إلى أنّ القوات الأميركية أسقطت مسيّرتين منها.
وبعد ذلك بساعات، أفادت شبكة "فرات بوست" المحلية، بتعرض قاعدة "كونيكو" لخمس قذائف صاروخية، تبعتها حالة تأهب لقوات التحالف.
ميليشيا عراقية تتبنى
ولاحقاً، تبنّت ميليشيا عراقية مسلحة، تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدتي "التنف" و"كونيكو" الأميركيتين في سوريا.
وقالت الميليشيا المدعومة من إيران، في بيان حينئذٍ، إنها استهدفت قاعدة "التنف" جنوب شرقي سوريا بـ3 طائرات مسيّرة، صباح الخميس، مضيفة أنّها "أصابت أهدافها بشكل مباشر ودقيق".
كذلك تبنت الميليشيا الهجوم الصاروخي على حقل "كونيكو" للغاز شرقي دير الزور، والذي تتخذه القوات الأميركية قاعدة لها.
