تُوج نادي ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي (2023-24)، بعد فوزه على بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة 2-0، في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين اليوم السبت على أرضية ملعب "ويمبلي" بالعاصمة الإنكليزية لندن.
وبهذا الفوز ينال ريال مدريد لقبه التاريخي الـ15 كبطل على أندية أوروبا، ليعزز الفريق الملكي رقمه القياسي، بوصفه أكثر الأندية فوزاً بالكأس القارية.
أمّا بوروسيا دورتموند فقد تجمد رصيد ألقابه في البطولة القارية عند لقب واحد، تُوجّ به في موسم 1996-97، علمًا أن الفريق خسر في نهائي المسابقة نفسها أمام بايرن ميونخ الألماني عام 2013.
🎥:
— D7 (@d7em10_) June 1, 2024
ملخص الخامسة عشر
| ⚪️ ريال مدريد 2 - 0 بروسيا دورتموند 🟡 |
📺: 1080p | 🎙️: خليل البلوشي
- مبروك مدريديستا#UCLfinal
pic.twitter.com/Mt1OlvNALW
الشوط الأول لبوروسيا دورتموند
رغم تمكن ريال مدريد من فرض استحواذه على الكرة بنسبة كبرى في شوط اللقاء الأول، إلا أن دورتموند بدا أشرس هجوميًا، خاصةً عن طريق الجناح الأيسر الألماني كريم أديمي، الذي وجّه تسديدة قريبة تصدى لها تيبو كورتوا، فيما حاول مراوغة الحارس البلجيكي في لقطة ثانية، لكن الكرة طالت عليه.
وواصل دورتموند عمله الهجومي المكثف؛ حيث تصدى كورتوا لتسديدة أخرى من لاعب الوسط النمساوي مارسيل سابيتزر، وقبلها أطلق المهاجم الألماني نيكلاس فولكروغ تسديدة مُحكمة، لكنها ارتطمت بالقائم، وسط أجواء جنونية بالمدرجات.
في المقابل، لم يكن ريال مدريد قادرًا على تهديد مرمى خصمه، وقد بدا مدافعو دورتموند (جوليان رايرسون، ماتس هوملز، نيكو شلوتربيك، إيان ماتسن) قادرين على الحد من خطورة مهاجمي الريال (جود بيلينغهام، فينيسيوس جونيور، رودريغو).
مع ذلك، انتهى الشوط بالتعادل السلبي، ليعود الفريقان إلى غرفة خلع الملابس، من دون أن تهتز الشباك.
أداء متقدم لريال مدريد وفوزه في الشوط الثاني
وبدأ الشوط الثاني بتوازن أكبر بين الفريقين، وقد كان لافتًا أن دورتموند لم يتراجع الخلف، وإنما واصل نهجه الهجومي، فيما بدا ريال مدريد أفضل، من حيث قدرته على صناعة الفرص.
وظل التعادل حاضرًا، حتى انتفض ريال مدريد بتسجيله هدفين في 9 دقائق، عن طريق رأسية الظهير الأيمن المُخضرم داني كارفاخال بالدقيقة الـ74، وتسديدة قريبة مُحكمة من فينيسيوس جونيور بالدقيقة الـ83.
وتمكن ريال مدريد من فرض هيمنته خلال الدقائق الـ15 الأخيرة من عمر المباراة؛ حيث تمكن من تسجيل الهدفين، مع إضاعته بعض الفرص الحقيقية، ليحقق الفوز ويُتوج باللقب الكروي الأوروبي.