ملخص:
- الطفلة السورية آية، 7 سنوات، استعادت صحتها بعد عملية زراعة كلية.
- عانت آية من مرض الكلى منذ الولادة واعتمدت على الغسيل الكلوي لمدة عامين.
- والدها بهروز أحمد تبرع بإحدى كليتيه لإنقاذ حياتها.
- العملية تمت بنجاح في مستشفى يلدريم ببورصة باستخدام تقنية الريتروبرتونوسكوب
استعادت الطفلة السورية آية أحمد، البالغة من العمر 7 سنوات، صحتها بعد خضوعها لعملية زراعة كلية تبرع بها والدها في مستشفى يلدريم للتعليم والبحث بولاية بورصة التركية.
وعانت آية منذ ولادتها من مرض في الكلى اضطرها للعيش على الغسيل الكلوي لمدة عامين، حيث كان المرض يعيق حياتها اليومية بشكل كبير.
وبحسب وكالة (DHA) التركية، أدرك والدها، بهروز أحمد (34 عاماً)، أن الحل الوحيد لإنقاذ حياة ابنته هو التبرع بإحدى كليتيه، فتقدم إلى المستشفى لإجراء العملية، التي تمت بنجاح تحت إشراف فريق طبي متخصص بقيادة البروفيسور مراد دميرباش، رئيس قسم زراعة الأعضاء بالمستشفى.
تقنية حديثة ساهمت في نجاح العملية
وأوضح البروفيسور دميرباش، في تصريح له، تفاصيل العملية قائلاً: "آية كانت تعاني من مرض مزمن منذ ولادتها وكانت على الغسيل الكلوي لمدة سنتين، مما أثر بشكل كبير على حياتها اليومية".
وأضاف: "الأسبوع الماضي، تمكنا من زراعة كلية لها بعد أخذها من والدها، واليوم هي قادرة على شرب الماء بشكل طبيعي وستغادر المستشفى قريباً".
وتابع: "العملية كانت مميزة حيث أجريناها لأول مرة بطريقة مغلقة باستخدام تقنية الريتروبرتونوسكوب لإخراج الكلية من والدها عبر الظهر، مما ساهم في تقليل فترة التعافي بشكل كبير".
وأشار دميرباش إلى أن هذه التقنية تعتبر تطوراً هاماً مقارنة بالتقنيات التقليدية مثل "اللابروسكوب"، حيث تُسهم في تسريع عملية الشفاء، مما يسمح للمرضى بمغادرة المستشفى في وقت أقصر.