icon
التغطية الحية

تأخّر افتتاح شعبة ثانوية في ريف البوكمال يزيد من أعباء الطلاب

2024.10.06 | 16:21 دمشق

مدخل مدينة البوكمال في سوريا - SYR 24
تأخر افتتاح شعبة ثانوية في بلدة السيال الغربي في البوكمال يزيد من أعباء الطلبة
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • أهالي بلدة السيال الغربي في البوكمال يطالبون بافتتاح شعبة للتعليم الثانوي لتخفيف عبء التنقل على الطلاب.
  • مديرية التربية وافقت مبدئياً على الافتتاح بشرط توافر المكان والكادر التدريسي.
  • الأهالي أكدوا توفر جميع الشروط المطلوبة، بما في ذلك وجود 20 طالباً ومكان ملائم.
  • المجتمع المحلي تكفل بتوفير النقل المجاني للمعلمين وأعمال الصيانة.
  • التأخير المستمر يُثير قلق الأهالي حول تأثيره على التحصيل الدراسي للطلبة.

طالب أهالي بلدة السيال الغربي في منطقة البوكمال شرقي دير الزور، مديرية التربية في دير الزور التابعة للنظام السوري، بالإسراع في افتتاح شعبة للتعليم الثانوي بمدرسة البلدة.

ونقلت صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عن الأهالي، أنّ هذه الخطوة ستخفف على الطلاب الناجحين في امتحانات شهادة التعليم الأساسي، عناء التنقل اليومي إلى مدارس مدينة البوكمال، التي تبعد حوالي 10كم عن البلدة، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وأشار الأهالي إلى وجود كتاب رسمي من رئيس المجمع التربوي في البوكمال يدعو إلى افتتاح الشعبة، مؤكدين أن مديرية التربية أبدت موافقتها المبدئية بشرط "توافر المكان وعدد الطلاب والكادر التدريسي".

وأكّد الأهالي توفر هذه الشروط المطلوبة، إذ يوجد مكان مناسب في مدرسة البلدة وعدد الطلاب بلغ 20، وهو أعلى من العدد المطلوب البالغ 16 طالباً. كما أن المجتمع المحلي تكفل بتوفير النقل المجاني للمعلمين وأعمال الصيانة اللازمة.

ورغم هذه التسهيلات، لم يتم حتى الآن افتتاح الشعبة، وهو ما يقلق الأهالي الذين يرون أن هذا التأخير ليس في مصلحة الطلبة.

من جانبه، قال رئيس المجمع التربوي في البوكمال معروف السطم، إنّ "الأمور الإجرائية جارية لتنفيذ افتتاح الشعبة، وأنه لا توجد عوائق كبيرة أمامها"، لكنه أشار إلى ضرورة تجميع الطلاب من المدارس ذات القبول الريفي لإتمام العملية.

يذكر أن أعداد العائدين من سكان البلدة وصلت إلى 10 آلاف نسمة، من أصل 17 ألفاً عدد سكانها قُبيل الأحداث التي مرت بها المحافظة، وفي الخدمة الآن 3 مدارس، مدرستان حلقة أولى، وواحدة حلقة ثانية، مع الإشارة إلى حاجة مدرستين أخريين للصيانة والترميم، بحسب الصحيفة.