أجرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقارنةً أوضحت من خلالها الفارق بين أعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا على يد تنظيم الدولة ونظام بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في منتصف آذار 2011 وصولاً إلى شهر شباط 2022.
ونشرت الشبكة عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، إنفوغرافاً تضمّن إحصاءات جديدة شملت أعداد من قضوا من الرجال والنساء والأطفال على يد التنظيم وقوات النظام، موضحة الفوارق الكبيرة بين مجموع ضحايا انتهاكات الطرفين.
وبحسب الأرقام المدونة، فإن تنظيم الدولة مسؤول عن مقتل 5043 مدنياً، مقابل 200 ألف و291 على يد قوات النظام خلال السنوات الـ11 الأخيرة.
ومن بين أولئك المدنيين، قضت 587 سيدة على يد التنظيم، بينما قتل النظام 11 ألفاً و959 سيدة. وأوضح الإنفوغراف أن عدد الأطفال الذين قتلهم التنظيم وصل إلى 958 طفلاً مقابل 22 ألفاً و947 طفلاً سقطوا على يد قوات النظام.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان كانت قد نشرت في تشرين الأول 2019، تقريراً أوردت فيه أعداد المدنيين الذين قضوا على يد كل من تنظيم الدولة وقوات النظام، وأوضح أن المدنيين السوريين الذين سقطوا على يد التنظيم بلغوا حتى الـ30 من تشرين الأول 2019 نحو 5 آلاف مدني، بينهم 952 طفلاً و584 سيدة، بينما قتل نظام الأسد 199455 مدنياً بينهم 22737 طفلاً و11857 سيدة.