دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الإسرائيليين لحمل السلاح لمواجهة العمليات التي ينفذها الفلسطينيون، بعد أسبوع دام شهدته إسرائيل وفي ظل تخوف من حدوث مواجهات مع الفلسطينيين في شهر رمضان.
وقال بينيت، في تسجيل مصور بثه أمس الأربعاء، موجهاً خطابه لمواطنيه، إن من لديه رخصة حمل السلاح فهذا هو الوقت المناسب لحمله.
وأضاف، على الأفراد المدنيين التعامل مع ما يجري ميدانياً لإحباط العمليات التي ينفذها الفلسطينيون قبل وقوعها.
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه موجة جديدة من العمليات التي تستهدف أمن إسرائيل.
אנחנו בעיצומו של גל טרור רצחני, ופועלים בכל הכח כדי להשיב את הביטחון לערי ישראל ולאזרחים.
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) March 30, 2022
כמו בכל הגלים הקודמים - גם הפעם נתגבר. ביחד.
להצהרה המלאה>> https://t.co/BMqFPVD6Sq pic.twitter.com/ntHBYDUU2k
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن جميع الأذرع الأمنية لإسرائيل: قوات الجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة، سيكثفون من عملياتهم الميدانية والاستخبارية لملاحقة منفذي العمليات.
وأعلن بينيت أنه سيتم تعزيز الشرطة بـ 15 فرقة تابعة للجيش الإسرائيلي، إضافة لاستدعاء الاحتياط لثلاث فرق من حرس الحدود.
وتأتي تصريحات بينيت بعد يوم من هجوم مسلح نفذه شاب فلسطيني، في مدينتي "بني براك" و"رامات غان" شرقي تل أبيب، أودى بحياة خمسة إسرائيليين بينهم شرطي، وهو ثالث هجوم يضرب إسرائيل.
وفي 22 آذار/مارس الجاري قتل أربعة إسرائيليين في عملية دهس وطعن، في مدينة بئر السبع، في حين أدى هجوم بإطلاق نار في مدينة الخضيرة يوم الأحد، إلى مقتل شرطيين إسرائيليين اثنين.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الخميس، مقتل ثلاثة فلسطينيين وجرح 15 آخرين برصاص قوات الاحتلال في شمالي الضفة الغربية، إضافة إلى حملة اعتقالات واسعة وسط استنفار أمني إسرائيلي كبير.
كما اقتحم عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتمار بن غافير، من اليمين المتطرف، صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى بترخيص وحماية من شرطة الاحتلال، الأمر الذي يشكل استفزازاً للفلسطينيين قبيل شهر رمضان.
לאורך כל הלילה דובר חמאס איים עליי שלא אעלה להר הבית, אני לא מבין למה לא מחסלים אותו בסיכול ממוקד? עליתי הבוקר להר הבית להתפלל ולהעביר מסר: אסור לנו להתקפל ולהכנע בפני איומי המחבלים. מי ששולט בהר הבית, שולט בארץ ישראל כולה. זו הארץ שלנו.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) March 31, 2022
צילום: מנהלת הר הבית. pic.twitter.com/GzayClQ8jA
وتتخوف إسرائيل من اندلاع تصعيد محتمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في الحرم القدسي، مع قدوم شهر رمضان، في حين تشهد إسرائيل أخطر سلسلة من الهجمات منذ سنوات، وفقاً لموقع "تايمز أوف إسرائيل"
ورفعت الشرطة الإسرائيلية، بعد الهجمات، درجة التأهب الأمني في المناطق الإسرائيلية وداخل الضفة الغربية إلى الدرجة القصوى.
في غضون ذلك، عقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الليلة الماضية، جلسة للمجلس الأمني المصغر رفيع المستوى (الكابينت) لأول مرة منذ أشهر.
وشهدت جلسة الكابينت نقاشات حادة، خضعَ فيها الوزراء لتوصيات الجهاز الأمني في التراجع عن فرض قيود على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، بهدف تهدئة الأجواء.
في حين قرر الكابينت تكثيف الوجود الأمني في القدس ومناطق التماس ومع أراضي الضفة وقطاع غزة على طول الخط الأخضر، وسط تخوف من تصاعد المواجهات خلال شهر رمضان الذي يتزامن مع موسم عيد الفصح العبري، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية.