أفادت شبكات محلية إخبارية، يوم الإثنين، بأنّ 45 شخصاً قضوا بانفجارات في دير الزور خلال بحثهم عن فطر "الكمأة"، منذ بداية العام الجاري، بينهم 11 شخصاً قضوا، أمس الأحد.
وذكرت شبكة "دير الزور 24"، أن حصيلة قتلى انفجار لغم أرضي أمس بحافلةٍ كانت تقلّ عمّال جمع فطر "الكمأة" في بادية جبل البشري جنوب غربي دير الزور. ارتفعت إلى 11 شخصاً،
ونقل موقع "أثر برس" عن مصادر طبيّة في دير الزور، أنّ 45 شخصاً قضوا بانفجارات خلال بحثهم عن "الكمأة"، منذ بداية العام، في حين تجاوز عدد المصابين الـ100 إصابة، معظمها في بادية البشري ومنطقتي الشولا وكباجب.
#إيران والنظام وتنظيم الدولة يتبادلون بعضهم باغتيال جامعي الكمأة
— تلفزيون سوريا (@syr_television) April 18, 2023
تقرير: ناصر عدنان @NASERADNAN89#تلفزيون_سوريا #لم_الشمل pic.twitter.com/kN8V538kZY
ويوم الأربعاء الفائت (5 نيسان) قتل ثلاثة أشخاص إثر انفجار لغمٍ أرضي بسيارتهم في بادية البشري، وذلك إثر توجّههم للبحث عن فطر "الكمأة".
كذلك، قتل الشاب (عمر عيد الحمادة) بانفجار مماثل في جبل البشري، يوم الثاني من شهر نيسان، مشيراً موقع "نهر ميديا"، إلى أنّ الشاب ينحدر من بلدة الخريطة غربي دير الزور.
— تلفزيون سوريا (@syr_television) March 7, 2023
وبحسب تقارير إخبارية، فقد قتل وأصيب عشرات المدنيين بانفجار ألغام ورصاص ميليشيات إيران، منذ مطلع شباط الجاري، وذلك خلال عملية بحث الضحايا عن فطر "الكمأة" في مناطق متفرّقة من البادية السورية.
جمع "الكمأة" في سوريا محفوف بالمخاطر
ومنذ عام 2018، باتت عملية البحث عن فطر "الكمأة" محفوفةً بالمخاطر، إذ شهدت العديد من مناطق جنيها في دير الزور والرقة والسويداء وريفي حلب وحماة، انفجارَ العديد من الألغام وذخائر مخلّفات الحرب، التي أودت بحياة العشرات من عمّال جني "الكمأة"، فضلاً عن مقتل وإصابة بعضٍ منهم برصاص قوات النظام والميليشيات الإيرانية المنتشرة في المنطقة.