قُتِل ثلاثة أشخاص، بينهم قيادي محلي، بانفجار عبوة ناسفة داخل منزل في مدينة الصنمين شمالي درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إنّ عبوة ناسفة انفجرت داخل منزل القيادي خليل الجندي الملقب بـ"خليل العنقري"، ما أدى إلى مقتله إلى جانب نديم العتمة وشخص يدعى "أبو عامر".
و"العنقري" يعمل ضمن مجموعة القيادي وليد القاسم والمعروف محلياً بـ"وليد الزهرة"، الذي قتل بمواجهات مع قوات النظام، في آذار 2020.
غياب أمني في درعا
تعيش محافظة درعا، منذ سيطرة النظام السوري عليها، حالات اغتيال وقتل عشوائي، في ظل غياب أمني وانتشار كبير للسلاح.
ووثق "تجمع أحرار حوران"، مقتل 43 شخصاً بينهم 3 سيدات وطفل، خلال شهر أيار الفائت، في حين شهد نيسان الماضي، مقتل 72 شخصاً.
ويتهم كثير من الأهالي والناشطين في محافظة درعا، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية -من خلال تجنيدها لميليشيات محلّية- بالوقوف خلف كثير من عمليات الاغتيال، التي تطول في غالب الأحيان معارضين للنظام ومشروع التمدد الإيراني في المنطقة.