icon
التغطية الحية

بينهم قيادي.. قتلى لـ"لواء القدس" بانفجار عبوة ناسفة في ريف حمص

2024.08.18 | 10:13 دمشق

لواء القدس
مقاتلون من لواء القدس في البادية السورية يتدربون على قتال تنظيم الدولة (وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  مقتل قيادي في "لواء القدس" بانفجار عبوة ناسفة بسيارته قرب السخنة بريف حمص.
  • قتل معه عنصران من مرافقيه نتيجة العبوة الناسفة.
  •  تشير الترجيحات إلى أن خلايا "داعش" هي المسؤولة عن زرع العبوة.

قتل قيادي وعنصران من ميليشيا "لواء القدس"، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري، بانفجار عبوة ناسفة قرب مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وذكرت شبكات إخبارية محلية، مساء أمس السبت، أن القيادي مسعود علي، الذي ينحدر من مدينة تدمر شرقي حمص، قُتل مع عنصرين من مرافقيه بانفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارته قرب مدينة السخنة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن زرع العبوة الناسفة، لكن الترجيحات تشير إلى تورط خلايا "تنظيم الدولة" (داعش) في هذه العملية، حيث نشطت مؤخراً عمليات استهدافه لقوات النظام والميليشيات الموالية لها في المنطقة وشرقي سوريا.

وسبق أن أعلن "لواء القدس" الفلسطيني تشييع 18 قتيلاً في محافظة حمص، دون الإشارة إلى الحدث الذي أسفر عن مقتلهم، فيما ذكرت حسابات مقرّبة من اللواء أن القتلى سقطوا في كمين قرب مدينة السخنة بريف حمص.

في نيسان/أبريل الماضي، أعلن "لواء القدس" عن مقتل 21 عنصراً منه في منطقة الطيبة التابعة لمدينة السخنة، إثر استهداف آلية مبيت عسكرية كانت تقلّهم بصواريخ من قبل "تنظيم الدولة"، ما أدى إلى تدمير الآلية ومقتل جميع من كانوا فيها.

من هو "لواء القدس"؟

"لواء القدس" هو فصيل فلسطيني مسلح موالٍ للنظام السوري وداعم لقواته، تأسس على الأراضي السورية في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2013، وتعهد حينها بدعم النظام.

أعادت روسيا هيكلة هذه الميليشيا في عام 2015، وأصبحت صلات هذا الفصيل بالجيش الروسي في سوريا واضحة خلال العديد من المعارك، حيث حصل العديد من قياداته على قلادات وأوسمة تكريمية، وفق تقرير لمجلة "Long War Journal".

حالياً، يتبع "لواء القدس" للفيلق الخامس المدعوم من روسيا، وكان يقاتل في حلب، لكن تم نقل عناصره لاحقاً إلى شرقي سوريا ووسطها.

هجمات "داعش" لا تتوقف

خلال الأشهر الأخيرة، نشطت خلايا "داعش" بشكل ملحوظ وسط سوريا، حيث تهاجم قوات النظام والميليشيات الموالية لها بشكل متكرر.

قبل أسابيع، أطلقت قوات النظام، بدعم من الطائرات الروسية، حملة عسكرية ضخمة ضد خلايا "داعش" في البادية السورية، بهدف تمشيط المنطقة الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود السورية العراقية في ريف دير الزور.

وصفت وكالة "سبوتنيك" الروسية الحملة بأنها الأكبر في منطقة البادية السورية منذ 6 سنوات، حيث انطلقت من ثمانية محاور أساسية تشمل منطقة الرصافة في محافظة الرقة، وأثريا في ريف حماة، والشيخ هلال في ريف حلب، بمشاركة تشكيلات عسكرية من "الفرقة 25"، "الفرقة الرابعة"، و"الحرس الجمهوري".

تجدر الإشارة إلى أنه رغم هذه الحملة، إلا أن قوات النظام السوري تتكبد خسائر شبه يومية في منطقة البادية بسبب نشاط خلايا التنظيم التي تعتمد على أسلوب الكمائن والهجمات السريعة، حيث تستهدف المواقع وتنسحب فوراً.