icon
التغطية الحية

بينهم سوريون.. ليبيا تعلن ترحيل 121 "مهاجراً غير شرعي" من أراضيها

2024.09.17 | 10:43 دمشق

ليبيا
مهاجرون أفارقة تم إنقاذهم من طرف البحرية الليبية قرب طرابلس (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  •  أعلنت ليبيا عن ترحيل 121 مهاجراً غير شرعي، بينهم سوريون، من أراضيها.
  •  المهاجرون المرحّلون من مصر وسوريا والسودان وباكستان وتشاد، تحت إشراف فرع طبرق.
  •  تم نقل المصريين عبر منفذ أمساعد، وباقي الجنسيات إلى مركز قنفودة لاستكمال الإجراءات.

أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا عن ترحيل 121 مهاجراً غير شرعي، بينهم سوريون، من الأراضي الليبية.

وقال الجهاز على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الأمر جاء تنفيذاً لتعليمات رئيس الجهاز بمحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقضاء عليها.

وأضاف أن المهاجرين الذين جرى ترحيلهم هم من مصر وسوريا والسودان وباكستان وتشاد، وتم ذلك بإشراف مباشر من رئيس فرع طبرق.

ووفقاً لجهاز مكافحة الهجرة، قام فرع طبرق بترحيل 121 مهاجراً غير شرعي من مركز الإيواء والترحيل باب الزيتون. من بين هؤلاء، 18 مصاباً بفيروس التهاب الكبد واثنان مصابان بفيروس الإيدز.

ولفت إلى أن ترحيل المهاجرين المصريين جرى عبر منفذ أمساعد البري إلى بلادهم. أما بالنسبة لباقي الجنسيات، فقد تم نقلهم إلى مركز الإيواء والترحيل في قنفودة لاستكمال إجراءاتهم قبل ترحيلهم عبر مطار بنينا.

الهجرة عبر ليبيا

وتشهد ليبيا منذ سنوات موجات هجرة غير نظامية عبر أراضيها، حيث تعتبر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا. وأصبح هذا البلد، الذي يعاني من عدم استقرار سياسي وأمني كبير منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، بيئة خصبة لنشاط شبكات التهريب والاتجار بالبشر، مما يجعل المهاجرين عرضة للعديد من الانتهاكات والاستغلال.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن إجمالي عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم قبالة ليبيا منذ بداية هذا العام بلغ 8754 مهاجراً، بينهم 7771 رجلاً و563 امرأة و284 طفلاً. وخلال الفترة نفسها، توفي 332 مهاجراً وفُقِد 528 آخرون.

وأكدت أن المهاجرين يعيشون ظروفاً إنسانية قاسية ويتعرضون لأشكال مروعة من العنف والانتهاكات داخل مراكز الاحتجاز التي تعيدهم إليها قسراً جهات ليبية غير مؤهلة للتعامل مع ملف الهجرة لكنها تؤدي دور الحارس لحدود الاتحاد الأوروبي مقابل الحصول على بعض المال والمعدات.