البث المباشر
أعلن الأمن اللبناني، يوم الإثنين، إلقاءه القبض على عصابة تمتهن سرقة السيارات وخصوصاً نوعي "هيونداي" و"كيا" في مناطق بجبل لبنان.
ونقل موقع "النشرة" اللبناني عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي قولها إنه "نتيجة عمليّات الرصد والمتابعة لعمليات سرقة السيّارات في مختلف المناطق اللبنانية، توصّلت عناصر مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشّرطة القضائية إلى تحديد هويات أفراد عصابة ينشطون بسرقة السيارات".
وأضافت أنها ومن خلال عمليتين نوعيتين في محلتَيْ عمشيت والصفرا، تمكنت من إلقاء القبض على كلٍ من:
م. م. (من مواليد عام 2001، سوري الجنسية)
ع. خ. (من مواليد عام 2003، أردني الجنسية)
ا. خ. (من مواليد عام 1999، فلسطيني الجنسية)
وأشارت إلى أنها ضبطت بحوزتهم ثلاثة مسدسات حربية وأدوات تستخدم للسرقة، وبحوزتهم وكمية من الحشيشة والحبوب المخدرة.
وتابعت أنها بعد إلقاء القبض على الأفراد الثلاثة تمكنت من استدراج فرد آخر من العصابة يدعى م. ب. (من مواليد عام 2004، سوري الجنسية) كان موجودا في سوريا إلى داخل الأراضي اللبنانية، حيث جرى توقيفه في محلة وادي خالد.
وأكدت أن أفراد العصابة الأربعة اعترفوا بسرقة نحو 150 سيارة من نوعي "كيا" و"هيونداي" من مناطق مختلفة في البقاع وجبل لبنان وبيروت، وبيعها لأشخاص يعملون في مجال سرقة السيارات وتهريبها، ومن بينها سيارة عائدة لإحدى محطات التّلفزة، التي قاموا بإحراقها في محلة خلدة.
عصابات تمتهن سرقة السيارات ونقلها إلى سوريا
وفي شباط 2021 قالت "المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي" اللبنانية إن دورياتها "ألقت القبض على ثلاثة سوريين، وضبطت بحوزتهم بطاقات هوية ورخص قيادة وإقامات مزورة".
وأضافت أنه "بالتحقيق معهم، اعترفوا بتشكيلهم عصابة لسرقة السيارات، وأنهم استأجروا سيارتين بهدف سرقتها، ونقلها إلى الأراضي السورية، مستخدمين بطاقات مزورة لتسهيل تنقلاتهم".
وتنشط عمليات التهريب من الأراضي اللبنانية باتجاه مناطق سيطرة النظام في سوريا بشكل شبه يومي. ووفق "المجلس الأعلى للدفاع في لبنان" فإن هناك 124 معبراً غير رسمي تمرّ خلالها عمليات تهريب واسعة بين البلدين.
وبين حين وآخر، يعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب، وتواجه ميليشيا "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن ملف التهريب من خلال تحالفها مع نظام الأسد.
