icon
التغطية الحية

بينهم أطفال.. مقتل 12 فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة

2024.11.08 | 16:03 دمشق

مقتل 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بقصف إسرائيلي على مدينة غزة، شمالي قطاع غزة، 8 تشرين الثاني/نومفبر 2024 (الأناضول)
مقتل 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بقصف إسرائيلي على مدينة غزة، شمالي قطاع غزة، 8 تشرين الثاني/نومفبر 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قتل 12 فلسطينياً وأصيب آخرون نتيجة غارات إسرائيلية استهدفت شمال قطاع غزة ضمن "خطة الجنرالات".
  • أشار تقرير أممي إلى أن 70% من قتلى الهجمات الإسرائيلية هم من الأطفال والنساء.
  • تتعرض مناطق شمال غزة لحملة تهجير وحصار مستمرة منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى أوضاع إنسانية وصحية كارثية.
  • طالت الغارات الإسرائيلية مناطق في الجنوب والوسط، حيث قتل وأصيب فلسطينيون نتيجة قصف من الجو والبحر.

قتل 12 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، من جراء سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ظل استمرار "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها شمال قطاع غزة بما يعرف بـ "خطة الجنرالات".

وأفادت مصادر طبية فلسطينية من "مستشفى المعمداني"، بمقتل 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال ونساء، وإصابة آخرين، بينهم رضيع، من جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "حمادة" بمدينة غزة شمالي القطاع، بحسب وكالة "الأناضول".

من جانبه، ذكر تقرير لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، صدر اليوم، أن نحو 70 بالمئة من قتلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة هم من الأطفال والنساء.

في الشمال أيضاً، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي مناطق غرب مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات والطائرات الإسرائيلية، وفقاً لشهود عيان نقلت عنهم "الأناضول".

وأضاف الشهود، أن الجيش كثف عمليات تدمير المباني والمربعات السكنية بمخيم جباليا وبيت لاهيا، حيث سُمعت أصوات الانفجارات من مدينة غزة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد.

"خطة الجنرالات" مستمرة

تتعرض مناطق شمالي قطاع غزة، منذ مطلع الشهر الماضي، لحملة "إبادة وتطهير عرقي، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

ومنذ 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنفذ إسرائيل "خطة الجنرالات" في شمالي القطاع عبر فصله عن وسط القطاع وجنوبه، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.

ومنذ 35 يوماً، يواصل جيش الاحتلال القصف غير المسبوق على مناطق شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وفرض الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع هذه العملية حصارا مشددا على المحافظة مانعا الدخول والخروج منها أو من أي منطقة أخرى لمخيم جباليا، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش المواطنين النازحين لغزة والجنوب.

كما تسببت هذه الإجراءات الإسرائيلية المشددة في إخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، وتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

قصف في الجنوب والوسط

في المحافظة الوسطى، أصيب فلسطينيون من جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة "أبو معلا" شمال غرب مخيم النصيرات، بحسب مصادر طبية ولكنها لم تحدد العدد.

وفي الجنوب، قتل صياد فلسطيني وأصيب 3 آخرون بقصف زوارق حربية إسرائيلية منطقة الأكواخ على شاطئ بحر مدينة رفح، بحسب مصدر طبي بـ"مجمع ناصر الطبي" بخان يونس جنوب القطاع.

وقتل فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة "عمران" في منطقة التحلية شرق مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

ومنذ 399 يوماً، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.