icon
التغطية الحية

بيع ساعة أثرية من حطام سفينة "تيتانيك" بأكثر من مليوني دولار |صور

2024.11.18 | 15:31 دمشق

بيع ساعة أثرية من حطام سفينة "تيتانيك" بأكثر من مليوني دولار
بيع ساعة أثرية من حطام سفينة "تيتانيك" بأكثر من مليوني دولار
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بيعت ساعة جيب ذهبية نادرة من تصميم "تيفاني آند كو" في مزاد "هنري ألدريدج أند سان" بمبلغ 1.56 مليون جنيه إسترليني، وهي هدية قُدمت للقبطان أرثر روسترون الذي أنقذ 700 شخص من "تيتانيك".
- الساعة تمثل رمزاً تاريخياً، حيث أُهديت للقبطان من ثلاث ناجيات من الكارثة، بما في ذلك أرملة جون جاكوب أستور، أحد أغنى رجال العالم وقتها.
- يُعتبر هذا المبلغ الأكبر المدفوع لشيء تذكاري مرتبط بـ"تيتانيك"، وقد بيعت الساعة لجامع مقتنيات خاص في الولايات المتحدة.

شهدت دار المزادات "هنري ألدريدج أند سان" يوم السبت الفائت، بيع ساعة جيب ذهبية نادرة تعود إلى حقبة غرق السفينة الشهيرة "تيتانيك" بمبلغ 1.56 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل أكثر من مليوني دولار أميركي).

والساعة، التي صممتها شركة "تيفاني آند كو" من الذهب عيار 18، كانت هدية استثنائية قُدمت للقبطان أرثر روسترون، قائد السفينة "آر إم إس كارباثيا"، الذي تمكن من إنقاذ 700 شخص من ركاب "تيتانيك" بعد غرقها إثر اصطدامها بجبل جليدي شمالي المحيط الأطلسي في عام 1912.

بيع ساعة أثرية من حطام سفينة "تيتانيك" بأكثر من مليوني دولار

وتمثل الساعة رمزاً تاريخياً عميقاً، إذ أهديت إلى القبطان من قبل ثلاث ناجيات من الكارثة، وهن أرملة جون جاكوب أستور، أحد أغنى رجال العالم وقتها والذي لقي حتفه في الحادث، بالإضافة إلى أرملتي اثنين من رجال الأعمال البارزين الذين فقدوا حياتهم مع غرق السفينة.

ووفقاً لدار المزادات "هنري ألدريدج أند سان" فإن هذا يعد أكبر مبلغ يتم دفعه مقابل شيء تذكاري يرتبط بسفينة "تيتانيك"، وقد بيعت الساعة إلى جامع مقتنيات خاص في الولايات المتحدة، وقد شمل السعر النهائي الضرائب والرسوم.

سفنية "تيتانيك" الشهيرة

يُذكر أن "تيتانيك" أبحرت في رحلتها الأولى يوم 10 أبريل/نيسان 1912 من ميناء ساوثهامبتون في مقاطعة هامبشاير جنوبي إنكلترا، متجهة إلى مدينة نيويورك.

لكن السفينة العملاقة غرقت بعد اصطدامها بجبل جليدي بعد خمسة أيام فقط من الإبحار، مما أسفر عن وفاة حوالي 1500 شخص من أصل 2224 كانوا على متنها.

وفي عام 1985، عُثر على حطام السفينة على بعد 650 كيلومتراً من السواحل الكندية، وعلى عمق أربعة آلاف متر في المحيط الأطلسي، ومنذ ذلك الحين، أصبح موقع الحطام وجهة للباحثين وصائدي الكنوز والسياح المهتمين بتاريخ السفينة المنكوبة.