دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، إلى عملية سياسية "أوسع وأعمق" في سوريا.
وخلال جلسة لمجلس الأمن حول تطورات الأزمة في سوريا، قال بيدرسون، عبر دائرة تلفزيونية من بيروت، إن "الصراع في سوريا لا يمكن حله فقط عن طريق إصلاح دستوري أو وضع دستور جديد، لكن التقدم في اللجنة الدستورية يمكن أن يفتح الباب أمام عملية سياسية أوسع وأعمق".
وأردف "توجد حاجة واضحة إلى عملية أوسع وأكثر مصداقية وفعالية، تنطوي على كل القضايا وتضم جميع الأطراف".
اقرأ أيضاً: استمرار واتساع.. تنظيم "الدولة" خلال عام على تغييب البغدادي
وتابع "وهي عملية بإمكانها أن تتعامل مع العناصر الواردة بقرار المجلس رقم 2254، وهذا يتطلب تقديم الدعم عبر تدابير متبادلة ومتابعة تنفيذها وتعزيزها من الجميع".
وأعرب بيدرسون، عن أمله في أن تتمكن "اللجنة الدستورية" المصغرة من الاجتماع مرة أخرى العام الجاري.
وسلط بيدرسون الضوء على بعض "حوادث العنف" الأخيرة شمال غربي سوريا، محذراً من أنها "يمكن أن تعرض الهدوء الثمين، الذي تحقق بالتعاون التركي الروسي، للخطر"، على حد تعبيره.
وحث "تركيا وروسيا على بذل المزيد من الجهد لاحتواء العنف".
اقرأ أيضاً: "جيمس جيفري" يعلّق على استهداف روسيا لـ"فيلق الشام"
وأردف "تحقق بعض التقدم النسبي في وضع اللبنات الأساسية لوقف إطلاق النار بفضل الجهود المتضافرة لبعض أصحاب المصلحة الدوليين، ما يدل على أن التوصل إلى حلول وسط أمر ممكن".
واعتبر أن الوقت حان للعمل "بنشاط" من أجل مصير عشرات آلاف السوريين المحتجزين أو المختطفين أو المفقودين والملايين الذين لا يزالون نازحين في انتظار إمكانية العودة الآمنة.