البث المباشر
قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، إن المجتمع الدولي بحاجة إلى عملية سياسية تحرز تقدماً في الملف السوري في إشارة منه إلى تعطل أعمال اللجنة الدستورية وعدم تحقيق تقدم فيها.
وأضاف بيدرسن أن عدة مناطق في سوريا، شهدت في الفترة الأخيرة هجمات أدت إلى مقتل عدد من المدنيين، واتفقت مع لافروف حول مواصلة العمل السياسي لإحراز تقدم في العملية السياسية.
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا أنه على المجتمع الدولي التحرك في مسارات أخرى تتعلق بقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا.
بدورها قالت، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس ميسويا، إن الأزمة الاقتصادية تؤثر على الوضع الإنساني في سوريا وتطرقت إلى مخيم الركبان.
وأضافت أنَّ الأمم المتحدة لا تستطيع توصيل المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان الذي يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية.
وحثت "جويس" جميع الأطراف على العمل لإيصال المساعدات لسكان المخيم، ونحتاج إلى دعم مجلس الأمن مع اقتراب موسم الشتاء لإيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت مساعدة مندوبة واشنطن في مجلس الأمن، إنه إذا كان نظام الأسد جاداً في الحل السياسي يجب أن يقدم خطوات جادة من أجل ذلك.
الولايات المتحدة تطالب بإحراز تقدم في العملية السياسية
بدوره قال نائب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إنه يجب العمل على إحراز تقدم في العملية السياسية السورية، والولايات المتحدة ترحب بقوافل المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سوريا.
وسبق أن قالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، اليوم الإثنين، إن هيئة التفاوض السورية ستجري سلسلة من الاجتماعات واللقاءات خلال الأيام الثلاثة القادمة في مدينة جنيف السويسرية لبحث تطورات الملف السوري مع نحو 12 دولة بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية.
هذا ويختتم وفد هيئة التفاوض إلى جنيف مباحثاته يوم الأربعاء المقبل بلقاء مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن بمشاركة عدد من مبعوثي الدول للخروج بتفاهمات لمواجهة الطلبات الروسية التي يبدو أن موسكو مصرة عليها وفق ما سمع بيدرسن الذي زار موسكو يوم الجمعة الفائت.
قرار مجلس الأمن 2254
وتبنى مجلس الأمن في 18 من كانون الأول 2015 القرار رقم 2254 الذي ينص على وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، وبدء مفاوضات سياسية، وتشكيل "حكومة وحدة" في غضون عامين تليها انتخابات.
وتأتي زيارة بيدرسن إلى روسيا عقب يومين من لقاء جمع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد بـ "لافروف"، في العاصمة موسكو، كشف خلالها الأخير أن بلاده تعمل منذ سنوات على تطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.
