الملخص:
- يلتقي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، صباح اليوم، لمناقشة مبادرة لجنة الاتصال العربية.
- أجرى بيدرسن لقاءات مع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية في دمشق.
- ناقش بيدرسن مع هيئة التفاوض السورية الحراك في مدينتي السويداء ودرعا وحراك العشائر العربية في دير الزور.
- اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية لم يكن إيجابياً بالنسبة للنظام السوري.
- وافقت لجنة الاتصال العربية على تحويل مكان استضافة اللجنة الدستورية إلى سلطنة عمان.
- استاء الأردن من تنامي التهديدات على الحدود الأردنية القادمة من الأراضي السورية.
- اشترطت السعودية مسبقاً على النظام السوري مغادرة الميليشيات المدعومة من إيران العابر للحدود.
- أكد مجلس التعاون الخليجي ضرورة انعقاد اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الحالي.
يلتقي المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، صباح اليوم، لمناقشة مبادرة لجنة الاتصال العربية.
وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام، إن بيدرسن أجرى أمس لقاءات مع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية عقب وصوله إلى دمشق، أمس السبت.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن بيدرسن ناقش المبادرة التي أطلقتها لجنة الاتصال العربية حول استئناف عقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان، وقدرتها على تنشيط الحل السياسي.
وأشارت إلى بيدرسن اقترح إجراء عدة جولات في مسقط على أن تكون جولات مثمرة، مضيفة أنه سيبحث اليوم التفاصيل مع فيصل المقداد.
يذكر أن هيئة التفاوض السورية أجرت اجتماعاً مع بيدرسن، في مكتب الهيئة في جنيف، جرت خلاله مناقشة الحراك في مدينتي السويداء ودرعا وحراك العشائر العربية في دير الزور.
بيدرسن يمهد لجولة جديدة من اجتماعات اللجنة الدستورية.. هل ينجح؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 10, 2023
تقرير: أحمد عاصي#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/yxUPxZJKLG
اجتماع لجنة الاتصال العربية لم يكن إيجابياً
وفي وقت سابق، أفادت مصادر دبلوماسية عربية لموقع تلفزيون سوريا، بأن اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية الخاصة بالملف السوري في القاهرة الأسبوع المنصرم لم يكن إيجابياً بالنسبة للنظام السوري، والاختراق الوحيد الذي حققه النظام يتمثل في التوافق حول تحويل مكان استضافة اللجنة الدستورية إلى سلطنة عمان.
وأشارت المصادر إلى استياء الأردن من تنامي التهديدات على الحدود الأردنية القادمة من الأراضي السورية، كما اشترطت السعودية مسبقاً على النظام السوري مغادرة الميليشيات المدعومة من إيران العابر للحدود، وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي السياق، أكد مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع مجلسه الوزاري، الخميس الماضي، على ضرورة انعقاد اللجنة الدستورية السورية قبل نهاية العام الحالي، داعياً الأمم المتحدة إلى مضاعفة الجهود لدعم الحل السياسي وفق القرارات الأممية.