البث المباشر
تبنى تنظيم "الدولة" قتل أكثر من 30 عنصرا من ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي في هجوم "مركب" بمحافظة ديالى.
وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم نشرت اليوم الجمعة، بيانا قالت فيه "سقط نحو 35 قتيلا وجريحا في صفوف الميليشيات الشيعية بهجوم متتابع لمقاتلي الدولة الإسلامية شمال شرقي ديالى".
وأضافت أن مقاتلي التنظيم أسروا وقتلوا يوم الثلاثاء الماضي عناصر من "الحشد الشعبي" أثناء وجودهم بقرب أحد الحقول الزراعية في قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية،
"متورطين بجرائم سابقة بحق المسلمين"، وفق البيان.
وأردفت أنّ المقاتلين اتصلوا عقب ذلك بعوائل القتلى وأخبروهم بأن يأتوا لانتشال جثثهم، ثم كمنوا في المنطقة منتظرين وصول تعزيزات الميليشيات إلى المكان.
وتابعت "بالفعل وصلت آليتان محمّلتان بنحو 10 مسلحين شيعة، فبادرها المقاتلون بنيران أسلحتهم، ما أدى لمقتلهم وإعطاب الآليتين، ثم استمر مقاتلو الدولة الكامنون في المنطقة، باستهداف كل من يحاول الاقتراب من الجثث، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية"، بحسب البيان.
وبعد هذا الهجوم شن المئات من مسلحي الميليشيات الشيعية، هجوماً انتقامياً عنيفاً ضد أهالي قرية "نهر الإمام" السنية في محافظة ديالى، ما تسبب بمقتل 8 أشخاص وإصابة 20 آخرين، إلى جانب إشعال النيران في عدد من المنازل والبساتين.
وذكرت مواقع إخبارية محلية، يوم الأربعاء الماضي، أن نزوحاً جماعياً شهدته قرية نهر الإمام شمال شرقي بعقوبة، نحو البساتين، هرباً من الهجوم الذي شنه المسلحون الساعون للانتقام.
وكان العراق أعلن عام 2017 تحقيق "النصر على التنظيم" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة.
