علم ذوو الشاب السوري أمجد إدريس بمقتله تحت التعذيب في سجون النظام مصادفة بعد استخراج أحد أفراد العائلة بياناً عائلياً، ليجد كلمة متوفى إلى جانب اسمه.
وقال أنس، شقيق أمجد، إن دورية "مشتركة" اعتقلت أخاه بتاريخ 31 آذار عام 2014 خلال مراجعته لفرع الهجرة والجوازات بحمص.
وأضاف أنه أوقف يوماً في سجن الهجرة والجوازات، ومن ثم حوّل إلى فرع الأمن العسكري في حمص، مبيناً أن أمجد توفي بعد أقل من 10 أيام من اعتقاله.
وأشار إلى أن العائلة علمت بمقتل أمجد مصادفة عند استخراج بيان عائلي، مبيناً أنه سُجّل متوفًى بتاريخ 8 أيار 2023.
مصير مجهول لأكثر من 150 ألف شخص في سوريا
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد كشفت، في تقريرها السنوي الأخير، أن ما لا يقل عن 156757 شخصاً، بينهم 5235 طفلاً و19205 سيدة (أنثى بالغة) لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع في سوريا، منهم 136192 شخصاً بينهم 3696 طفلاً، و8497 سيدة على يد قوات النظام السوري.
وسجل التقرير مقتل ما لا يقل عن 15334 شخصاً بسبب التعذيب بينهم 199 طفلاً و115 سيدة (أنثى بالغة) بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، كان 15074 بينهم 190 طفلاً، و95 سيدة على يد قوات النظام السوري.