ملخص:
- أصدرت مجموعة من الناشطين في السويداء بياناً مساء السبت، أكدت فيه استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام حتى تحقيق أهدافها.
- قرر الناشطون إغلاق فرع الحزب (البعث) في السويداء وجميع المقار الحزبية في مدن وبلدات وقرى المحافظة.
- قرر الناشطون إغلاق جميع الدوائر الحكومية، باستثناء المياه والهاتف والكهرباء والمؤسسات الخدمية.
- دعا البيان إلى استمرار إضراب المحال التجارية حتى الساعة العاشرة من صباح كل يوم.
- أكد الناشطون على وحدة سوريا بكل أطيافها، مشددين على رفضهم لأي مشروع تقسيم.
أصدرت مجموعة من الناشطين في السويداء بياناً، مساء السبت، أكدت فيه استمرار الاحتجاجات الشعبية ضد النظام حتى تحقيق أهدافها.
وورد في البيان المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن شباب الحراك توافقوا على مجموعة من القرارات، حرصاً على سلمية الانتفاضة والتزاماً بسلامة الأهالي وحماية الممتلكات العامة والخاصة من أي محاولة للعبث والتخريب.
وأعلن الناشطون في بيانهم، أن الحراك "مستمر بشكله السلمي الحضاري المطالب بتغيير النظام وتطبيق القرار ٢٢٥٤ لتحقيق السلام المستدام".
وقرر الناشطون، "إغلاق فرع الحزب (البعث) في السويداء وكافة المقرات الحزبية في مدن وبلدات وقرى المحافظة"، مشيرين إلى أن هذا القرار "لا رجعة فيه".
وتوافق الناشطون، على إغلاق جميع الدوائر الحكومية، باستثناء المياه والهاتف والكهرباء والمؤسسات الخدمية، التي ستُغلق بشكل جزئي.
ودعا البيان، إلى استمرار إضراب المحال التجارية حتى الساعة العاشرة من صباح كل يوم، كما دعا المنتفضون في القرى إلى قطع الطرقات على الموظفين غير الملتزمين بالإضراب، باستثناء الموظفين في قطاعي الصحة والتربية.
وشدد البيان، على أن "طريق دمشق السويداء يفتح لتمرير الطحين والمحروقات والحالات الإنسانية والصحية والطلاب" فقط.
وأكد الناشطون، على وحدة سوريا بكل أطيافها، مشددين على رفضهم لأي مشروع تقسيم، داعين الأهالي للالتزام بمقررات البيان الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأحد 27 من آب الجاري، ودعم الحراك السلمي لتحصيل جميع الحقوق المغتصبة.
#سوريا كلها طائفة واحدة.. من #السويداء إلى #إدلب مظاهرات تنادي برحيل بشار #الأسد ونظامه#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/JlfIWUJxBN
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 26, 2023
ترحيب دولي بانتفاضة الجنوب السوري
ولليوم السابع على التوالي، تشهد مدن وبلدات محافظتي السويداء ودرعا مظاهرات حاشدة، تدعو لإسقاط بشار الأسد ونظامه، مرددة هتافات تطالب بالحرية وإطلاق سراح المعتقلين ووحدة الشعب السوري، وتطبيق القرار الأممي 2254، في حين امتدت المظاهرات إلى مناطق حلب والرقة ودير الزور دعماً لاحتجاجات الجنوب السوري.
وتلقى الاحتجاجات والتظاهرات في المناطق السورية ترحيباً دولياً، إذ أشادت المبعوثة الفرنسية الخاصة إلى سوريا، بريجيت كرمي، بتجدد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السوري، مؤكدة وقوف بلادها إلى جانب الشعب السوري ومطالبه.
كما أشاد المبعوث الألماني إلى سوريا، ستيفان شنيك، بشجاعة أبناء محافظتي السويداء ودرعا وخروجهم بالمظاهرات المطالبة بالحرية والعدالة.
وذكرت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، ليندا توماس غرينفيلد، أن الاحتجاجات السلمية في محافظتي السويداء ودرعا "تدعو لتغييرات سياسية والالتزام بالقرار 2254"، مضيفة أن "هذه المناطق بدأت فيها الثورة ومن الواضح أن المطالب السلمية لم تتم تلبيتها".