icon
التغطية الحية

بول وولكر لتلفزيون سوريا: النظام سيواجه مزيداً من الضغوطات لاستخدامه الكيماوي

2023.02.07 | 21:46 دمشق

أسطوانة معبئة بغاز الكلور السام ألقيت من طائرة مروحية على مدينة دوما بريف دمشق - رويترز
أسطوانة معبئة بغاز الكلور السام ألقيت من طائرة مروحية على مدينة دوما بريف دمشق - رويترز
إسطنبول - تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس تحالف اتفاقية الأسلحة الكيماوية، بول وولكر، إن النظام السوري سيواجه مزيداً من الضغوطات لاستخدامه الأسلحة الكيماوية.

وأضاف، في لقاء مع تلفزيون سوريا، أن التحالف سيدعم بجميع الوسائل محاسبة الذين استخدموا السلاح الكيماوي في الهجمات التي استهدفت المدنيين في سوريا، مشيراً إلى أنه "سيكون هناك كثير من الإدانات للنظام على هجوم الكيماوي في دوما".

وذكر أن جملة من العقوبات طُبقت ضد النظام السوري مبيناً أنه "يمكن أن يكون هناك عقوبات جديدة" خلال الفترة القادمة.

وأشار وولكر إلى أن النظام السوري رفض أي تحقيق من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.

ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا على طاولة مجلس الأمن

وجاء حديث رئيس تحالف اتفاقية الأسلحة الكيماوية تعليقاً على جلسة مجلس الأمن التي عُقدت اليوم الثلاثاء والتي بحثت ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.

واستمع الدول الأعضاء خلال الجلسة لتقرير منظمة الأسلحة الكيماوية بشأن الهجوم الكيماوي الذي شنه النظام السوري على مدينة دوما عام 2018، بمساعدة روسيا.

وقدّم المدير العام لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" فرناندو أرياس، إحاطته حول التقرير الثالث لفريق التحقيق أمام مجلس الأمن خلال الجلسة، وهي المرة الأولى الذي يقدم فيها أرياس إحاطة أمام المجلس حول الملف الكيماوي في سوريا، منذ إحاطته الأخيرة في حزيران 2021.

وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في إحاطته، إن فريق التحقيق اطلع على طيف واسع من المعلومات من مصادر خاصة، وخلص إلى وجود أسس منطقية تدعو إلى أنه في 7 من نيسان 2018 ألقت مروحية براميل متفجرة على دوما".

وأضاف أن "الفريق خلص إلى وجود غاز الكلورين الذي تسلل إلى داخل الملجأ وأدى إلى مقتل العشرات". مبيناً أن فريق التحقيق تمكن من التعرف إلى مستخدمي الأسلحة الكيماوية، مطالباً بمحاسبة المتورطين باستخدامها.

هجوم دوما الكيماوي

وفي 29 من شهر كانون الثاني الفائت، أصدرت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية"، تقريرها الثالث بشأن هجوم دوما الكيماوي عام 2018، والذي خلص إلى أنّ النظام السوري هو المسؤول عن الهجوم بإسطوانتين معبأتين بغاز الكلور السام، ألقتهما طائرة تتبع لـ "قوات النمر" أقلعت من "مطار الضمير" الذي كانت توجد فيه قوات روسية عند تنفيذ الهجوم الكيماوي.

وخلص فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية (IIT)، إلى أنه "بين الساعة 19:10 والساعة 19:40 (+3 بتوقيت غرينتش) في 7 من أبريل 2018، في أثناء هجوم عسكري كبير يهدف إلى استعادة السيطرة على مدينة دوما، أسقطت طائرة مروحية واحدة على الأقل من طراز Mi-8/17 تابعة لسلاح الجو العربي السوري، غادرت قاعدة الضمير الجوية وتعمل تحت سيطرة قوات النمر، أسقطت أسطوانتين صفراوين أصابت مبنيين سكنيين في منطقة وسط المدينة".