icon
التغطية الحية

بولندا تنفي وفاة رضيع سوري على حدودها مع بيلاروسيا

2021.11.20 | 06:26 دمشق

7b419e1ec05e38542bab0544a3a2b7966fb3cc7c.jpg
أكد الرئيس البولندي أنه سنتحدث عن هذه الوفاة كحقيقة عندما يتم تقديم دليل واضح - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفى رئيس بولندا، أندريه دودا، صحة الأنباء التي تحدث عن وفاة طفل رضيع سوري على الحدود مع بيلاروسيا، مشيراً إلى أنه "لا يوجد أي دليل على ذلك".

وفي مؤتمر صحفي، قال الرئيس البولندي إنه "إذا تحدثنا عن حالة الوفاة المزعومة للطفل، بحسب معلوماتي، لا يوجد دليل على ذلك، هذه معلومات من وسائل الإعلام، لكن لم يتم تقديم أي دليل".

وأضاف دودا "سنتحدث عن هذه الوفاة كحقيقة عندما يتم تقديم دليل واضح، لكن حتى الآن لا يوجد"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية.

وأشار إلى أن سلطات بلاده تقدم كل المساعدة اللازمة للمهاجرين الذين وجدوا أنفسهم على الجانب البولندني من الحدود مع بيلاروسيا، مؤكداً على أنه "إذا عبر المهاجرون الحدود بشكل غير قانوني واحتاجوا إلى المساعدة فسيحصلون عليها على الفور".

من جانب آخر، قال حرس الحدود البولندي إنه ليس لديه أي معلومات عن وفاة طفل رضيع يبلغ من العمر عاماً واحداً على الحدود، مؤكداً على أن "إخفاء المعلومات عن القتلى أمر غير وارد".

وفي إفادة صحفية، قالت المتحدثة باسم حرس الحدود البولندي، آنا ميشالسكايا، "لم نجد أي تأكيد على هذه الحادثة".

وأوضحت "قمنا بفحص ما إذا كانت هناك مثل هذه الحالة، واتصلنا بجميع المستشفيات في المنطقة، لم يسمع أحد بشيء من هذا القبيل"، مؤكدة "نحن مهتمون بهذه الحادثة، لكن لا نعرف ما هي هذه الحادثة على الإطلاق".

وأشارت المتحدثة باسم حرس الحدود البولندي إلى أنه هناك بالفعل سبع وفيات من المهاجرين على الجانب البولندي من الحدود، مشددة على أنه "نحن لا نخفي أي جثث، ويتم استدعاء الشرطة على الفور، ويتم تنفيذ جميع الإجراءات تحت إشراف المدعي العام البولندي".

وكان المركز البولندي لمؤسسة "المعونة الدولية" أعلن مساء أول أمس الخميس عن وفاة طفل سوري يبلغ من العمر عاماً واحداً في غابة على الحدود البولندية البيلاروسية، وسط أزمة إنسانية يعيشها اللاجئون العالقون على حدود الاتحاد الأوروبي.

وقال المركز البولندي "تلقينا رسالة مفادها بأن شخصاً واحداً على الأقل موجود الآن في الغابة يحتاج إلى مساعدة طبية، واتضح على الفور أن ثلاثة أشخاص بحاجة إلى المساعدة".

وأوضح المركز أن اللاجئين "مكثوا في الغابة لمدة شهر ونصف الشهر، الشاب كان يعاني من آلام شديدة في البطن، وكان جائعاً ومصاباً بالجفاف، وإلى جانبه كان هناك زوجان سوريان بحاجة إلى المساعدة، أصيب الرجل بتمزق في ذراعه وكانت المرأة مصابة بطعنة في أسفل ساقها ومات طفل في الغابة".

ولقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم على الحدود في الأشهر الأخيرة منهم شاب سوري (19 عاما) غرق في نهر في أثناء محاولته العبور إلى الاتحاد الأوروبي.