عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اجتماعاً مع رئيس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في موسكو، وناقش الجانبان قضايا العلاقات الثنائية والحرب في أوكرانيا والاتفاق النووي الإيراني وتطورات الأوضاع في سوريا.
وتركزت المباحثات حول تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، إضافة إلى القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وعلى رأسها الحرب في أوكرانيا وسبل التوصل لحل دبلوماسي للأزمة، والملف النووي الإيراني، وتطورات الأوضاع في سوريا.
وقال بوتين إن "الإمكانات الكاملة للتعاون بين روسيا وقطر لم تنطلق بعد"، مشيراً إلى أن موسكو "تعوّل على تعاون مثمر مع الدوحة، ووضع مقترحات فعالة لتوسيع هذا التعاون".
وذكر أن "مؤشرات التجارة الثنائية صغيرة نسبياً من حيث القيمة المطلقة، ولكن هناك إمكانات نمو قوية وغير مكتشفة"، مضيفاً أن "اللجنة الوزارية المشتركة بين البلدين ستقوم بوضع الخطوط العريضة لتطوير العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما".
من جانبه، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه جاء إلى موسكو حاملاً رسالة من أمير قطر "تتعلق بالعلاقات الثنائية، ومناقشة قضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، اللذين تربطهما علاقة صداقة قديمة".
وقبيل اللقاء مع بوتين، بحث وزير الخارجية القطري مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، استعراض العلاقات الثنائية ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، ولا سيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، والملف النووي الإيراني، والتطورات في فلسطين واليمن وسوريا" وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وقبيل اللقاء، نقلت قناة "روسيا اليوم" عن نائب وزير خارجية النظام السوري، أيمن سوسان، قوله إن النظام يأمل في "أن تزول الغيوم من سماء أي علاقات بين أي دولتين عربيتين، بما فيها قطر"، معرباً عن استعداد نظامه للتطبيع مع دولة قطر.